إجمالى عدد زيارات المدونة

السبت، أبريل 06، 2013


رحمك الله يانزار – كلماتك كانت وستظل تشرح مجتمع تخلف منذ زمن وحول كل قضاياه ومستقبله حول ذاته وملذاته فضاع – وللأسف اصبح يتحكم فيه الجهل والطمع والكذب بأسم العقيدة – وكأن ماكتبه كان يراه فى أيامنا الملبده بالغيوم وملتحفه بالسواد واستغلال الدين وبجهل مقصود لدغدغة مشاعر الشباب الفتى ومعهم الشيوخ المنتظرين المتعه احيانا وآخرى ملك الموت – واصبحت قضايانا للأسف محصورة فى زمن لن انقضى ولن يعود – لأن سنه الله فى التطور والجمود الفكرى والإنبطاح الحضارى المفقود والرؤية الثقافية المندثرة فى الكتب الصفراء ولى زمانها ولن تعود – فهل يفهم الناس انهم تحت وهم اكذوبة مخطط لها وتدار بخبث شديد
من أشعار نزار قبانى وقصيده : ثقافتنا
ثقافتنا                فقاقيع من الصابون والوحل
فمازالت بداخلنا      "رواسب من " أبي جهل
ومازلنا       نعيش بمنطق المفتاح والقفل
نلف نساءنا بالقطن              ندفنهن في الرمل
ونملكهن كالسجاد           كالأبقار في الحقل
ونهذا من قوارير                بلا دين ولا عقل
ونرجع أخر الليل     نمارس حقنا الزوجي كالثيران والخيل
نمارسه خلال دقائق خمسه    بلا شوق ... ولا ذوق   ولا ميل
نمارسه .. كالات           تؤدي الفعل للفعل
ونرقد بعدها موتى    ونتركهن وسط النار   وسط الطين والوحل
قتيلات بلا قتل    بنصف الدرب نتركهن
يا لفظاظة الخيل
قضينا العمر في المخدع    وجيش حريمنا معنا   وصك زواجنا معنا  
وقلنا : الله قد شرع
ليالينا موزعه   على زوجاتنا الأربع
هنا شفه    هنا ساق   هنا ظفر   هنا إصبع
كأن الدين حانوت     فتحناه لكي نشبع
تمتعنا " بما أيماننا ملكت "    وعشنا من غرائزنا بمستنقع
وزورنا كلام الله    بالشكل الذي ينفع    ولم نخجل بما نصنع
عبثنا في قداسته    نسينا نبل غايته   
ولم نذكر    سوى المضجع
ولم نأخذ سوى    زوجاتنا الأربع

ليست هناك تعليقات: