إجمالى عدد زيارات المدونة

الاثنين، أكتوبر 24، 2011

معلومات لصحتك

المعاناة من فيرس (س)

من المؤكد علميا ان كورس الإنترفيرون ليس الهدف الأول منه القضاء على الفيروس، ولكن هناك فؤاد متعددة أهمها تخفيض الالتهاب المزمن الموجود فى الكبد وخفض نسبة التشمع الموجودة بالكبد ومنع حدوث أورام إذا كان الكبد غير متليف وهذا فى حد ذاته فوائد متعددة حصل عليها المريض من أخذ كورس العلاج بالإنترفيرون.
فإذا كان قد أخذ كورس آخر فإن الفوائد تتضاعف، وعليه فإن المريض قد استفاد من كورسى العلاج الذين أخذهما بغض النظر عن عدم القضاء على فيروس سى ويستلزم الأمر أن ينتظر الأدوية الجديدة التى من المنتظر الانتهاء من التجارب الإكلينيكية لها فى غضون الثلاث سنوات القادمة، وأثناء ذلك لا داعى لانزعاجه من وجود الفيروس فمن الممكن تناول أدوية تدعيم الكبد مثل السلمارين والليفر البومين والإنفكس والنت كلين، وذلك لكى تكون الحالة مستقرة باستمرار، مما يجعل من الانتظار ثلاث سنوات أخرى لا تؤثر بالسلب على حالته.
ومن المعروف أن مادة السلمارين تقلل من الالتهاب والتشمع ومضادة للأكسدة والحقن منها مثل السليبين الموجود حاليا فى ألمانيا يقلل من تكاثر الفيروس ويوقف نشاطه، كما أن النت كلين والانفكس يحد من نشاط وتكاثر الفيروس أيضا مما يؤدى فى النهاية إلى استقرار الحالة حتى ظهور الأدوية التى تؤثر على النوع الجينى الرابع ولا بد من المتابعة خلال هذه الفترة عند استشارى كبد متخصص وعمل الفحوصات اللازمة وعرضها على الطبيب المختص.

كتاب للثقافة العامة

كتـــــــــــاب

الكتاب 100 صفحة وحجمه 3 ميجا وبصيغة pdf

للتحميل اضغط على الرابط التالى http://www.multiupload.com/C8D6ZE7DMO

كتاب للثقافة العامة

كتـــــــــــاب

الكتاب 202 صفحة وحجمه 5 ميجا وبصيغة pdf

للتحميل اضغط على الرابط التالى http://www.multiupload.com/4VVHACRMH1

معلومات لصحتك

تأثير قلة النوم على الصحة

أظهرت دراسة جديدة، أن الرجال الذين يحصلون على أقل قدر من النوم العميق، معرضون للإصابة بارتفاع فى الضغط الشريانى، بنسبة تزيد على 80 بالمائة عن غيرهم، ممن ينامون ملء أجفانهم.
فعندما يخبرك أحدهم أنه مصاب بارتفاع فى ضغطه الشريانى بسبب قلة النوم، فهو صادق حتما، ولا يجتهد فى التفسير.
وقدر الباحثون مدة النوم العميق التى يحصل عليها الرجل من خلال قياس سرعة الأمواج الدماغية لديه، حيث ظهر وجود بطء واضح فى سرعة تلك الأمواج لدى الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كاف من النوم.
وتعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها، التى تظهر أن قلة جودة النوم ترفع وبصورة واضحة نسبة الإصابة بارتفاع الضغط الشريانى، بصرف النظر عن مدة النوم، أو غيرها من مشاكل أومزايا النوم.
عدد من الدراسات السابقة ربطت بين اضطرابات النوم، مثل نوبات النوم المتقطع، واضطراب النوم بضيق النفس، مع ازدياد فرص ارتفاع الضغط لدى أصحابها.
الباحثة سوزان ريدلاين، أستاذة طب النوم فى جامعة هارفارد، قالت:" إن النتائج تقترح أهمية النوم بالنسبة للصحة العامة للجسم، إذ تشكل القطب الثالث لها، فعلى الناس أن تعرف أن النوم، الحمية، والنشاط الرياضى الفيزيائى هم أساس الصحة الجيدة، وتأثيرها كبير على صحة القلب وضبط الضغط الشريانى."
وأضافت: "فالنوم القليل قد يكون مؤشرا على صحة سيئة وضعيفة."
وأجريت الدراسة وفق "CNN" ، والتى نشرت فى مجلة Hypertension الصادرة عن جمعية القلب الأمريكية، على 784 رجلا تراوحت أعمارهم مابين 65 سنة فما فوق، ونظر الباحثون إلى العلاقة بين عناصر متعددة للنوم (المدة ، نماذج التنفس، ونماذج من تخطيطات أمواج الدماغ المختلفة)، وارتفاع الضغط.
وخلال الدراسة تم إخضاع الجميع لقياس ضغطهم مع مراقبة نومهم فى المنزل منذ البداية، ومن ثم، وبعد مرور حوالى 3 سنوات ونصف، تبين أن الرجال الذين أمضوا حوالى 4 بالمائة من نومهم فى تباطؤ واضح لسرعة أمواجهم الدماغية كانوا أكثر عرضة لحدوث ارتفاع الضغط لديهم، هذا الأمر كان مترافقا مع ضعف فى جودة نومهم والتى تشمل المدة الزمنية له، الاستيقاظ المتكرر أثناء النوم، وحدوث أرق شديد لديهم.
هذا، ورغم عدم شمول المرأة فى الدراسة، إلا أنه من المتوقع أن تنطبق عليها نفس النتائج، وبالتالى زيادة احتمالات إصابتها أيضا بارتفاع فى الضغط الشريانى بسبب قلة النوم.