إجمالى عدد زيارات المدونة

الأربعاء، أبريل 17، 2013


كتاب فى الفكر والسياسة
(المدونة تعرض الكتاب للثقافة وليس لها فيما ينشر توجه سياسى محدد سابقا)
ما يعرض من أفكار فى هذا الكتاب يجب ربطها بالكاتب وتوجهاته السياسية وما تعرض له ولهذا يجب فهم الحقيقة من طرق مختلفة فليس كل ما يكتب حقيقى او يدل على الحقيقة الصائبة فالكاتب وما يكتب هما جزء واحد ومن الخطأ الجسيم فصل العلوم الإنسانية (التاريخ- الأدب-الفن ...) عن كاتبها وهذا لا ينطبق على العلوم البحتة (الرياضة- الهندسة-الفيزياء .....) لهذا لزم التنوية (صاحب المدونة)
كتــــــــــــــــاب
الكتاب 906 صفحة وحجمه كبير 28 ميجا  وبصيغة pdf 
للتحميل اضغط على الرابط التالى    http://www.mediafire.com/view/?aok5kx711uwib94
  


موضوع مهم للأمهات
العناد من اضطرابات السلوك الشائعة عند الاطفال وجميع الاطفال يمرون من خلال مراحل نموهم بهذا السلوك الذي يمكن ان يبقى ثابتا لدى بعض الاطفال وهذا السلوك قد يهدد الاسرة ويقودها نحو طريق مسدود،  
والعناد الطبيعي يظهر في حياة الطفل في السنة الثانية من عمره ولا يعتبر سلوكا مرفوضا بل انه يدل على تقلب في مزاجه ومحاولة للتكيف مع بيئته وكثيرا ما تشكو الامهات من أن اطفالهن لا يستمعون الى اوامرهن ولا يطيعون آباءهم واصرار اطفالهن على تنفيذ ما يريدون.. وهناك اسباب تجعل الطفل مولعا بالعناد وكما يقول الحكماء ان معرفة الداء نصف الدواء لذا فمن الضروري ان يعرف الوالدان اسباب هذا السلوك عند الاطفال وبالتالي السيطرة عليه بعلاج يشبع حاجات هذا الطفل ليتنازل عن هذا السلوك او يتركه الى ما هو افضل منه..
 
لماذا يعاند الطفل.. الأسباب
اسباب كثيرة تدفع بالطفل الى مجادلة الاخرين وتحدي اوامر الاب والام في اغلب الاوقات واصراره على عدم طاعة والديه ورفضه لأية اوامر تقيد حريته او تحد منها خاصة الاوامر التي تتعلق بالعابهم واوقات نومهم وتناول طعامهم الصحي.
وايضا من هذه الاسباب محاولة الطفل لاثبات ذاته ولفت الانظار اليه وتقليد الكبار والشعور بالغيرة الشديدة والمنافسة وقد يأتي كترجيح لحالة الضيق التي قد يشعر بها الطفل لتفريغ شحنات التوتر في صدره بسبب توجيهات الاباء المثالية التي لا تراعي (احيانا) واقع الطفل وظروفه.
وكذلك فان تقييد حركة الطفل وتقليص مساحة الحوار معه وتعارض رغبات الكبار مع الصغار تدفع بهم الى بروز حالة شديدة من العناد بالاضافة الى عدم تلبية حاجات الطفل الاساسية وتشجيعه او شكره على الامور الجيدة التي يقوم بها فالطفل الذي يعاني من التعب الشديد يشعر بحاجة ملحة للاستراحة ويطلب ذلك من والديه ومن يشعر بالجوع يحتاج للطعام وفي مثل هذه الاوضاع يعبر الطفل (وخاصة الصغير) عن حاجته بهذا السلوك ( العناد). 
واحيانا يلجأ الطفل الى الاصرار على لبس ملابس معينة من التي يختارها بنفسه وليس والدته لانه مثلا يريد التشبه بأبيه او اخيه الاكبر او حتى والدته او اصرار الطفل على ممارسة سلوكيات غير لائقة ومتصادمة مع مصلحة الاسرة والطفل حينما يطلب من ابيه او امه شيئا ولا يعيرانه اي اهتمام فيلجأ الى اسلوب البكاء حينها ينال العقاب منهما على هذا الاصرار او هذا العناد الواضح ولكنه لا يهدأ ويواصل البكاء والعزوف عن الطعام حتى يضطرهما في نهاية الامر للخضوع لمطاليبه وفي كثير من الحالات يتعمد الطفل الى اختبار والديه ليرى هل انه قادر على مجابهتهما وتحديهما ام لا؟ فيتبع العناد والبكاء لتحقيق مطاليبه وهذه التجربة تشجعه على معاودة هذا السلوك في المرات القادمة مع والديه
وقد يكون عناد الطفل ناتجاً عن تهرب الطفل من والديه خاصة اذا كانا يتصفان بالاستبداد وربما يكون معاندا اكثر من اجل التخلص من هذا الوضع والطفل مجبور (في هذه الحالة) على عدم الخضوع لتلك الاوامر الاستبدادية لانه يرى فيها عاملا يتعارض مع استقلاله ولذلك ينتهج اسلوب العناد للتخلص منها.
كيف يعالج هذا السلوك عند الطفل
بعد ان تعرفنا على الاسباب التي تجعل الطفل عنيدا لابد من التركيز على الحاجات التي تشبع وتغير في هذا السلوك من عدائي سلبي الى سلوك ايجابي مقنع لدى الاطفال ولابد من لجوء الوالدين الى اساليب تربوية مميزة للتغلب على حالات العناد عند الاطفال وضمان تخلصهم من هذه العادة السلوكية التي تؤثر في حياتهم الاسرية داخل البيت وخارجه، وتوفير الاسباب التي تقلل من هذا السلوك ومنها التشجيع المستمر عبر كلمات الحب والحنان كي لا يتفاقم العناد وجعل الطفل يخضع لاوامر والديه عبر هذه الكلمات وتعليمه كيفية ترك اسلوب التحدي والعناد والمواجهة وكذلك تعليمه فن الحوار للتعبير عن رأيه في اي شيء يرفضه بدلا من التصرف غير الصحيح وتدريب الطفل على تطبيق الآداب الاجتماعية المتعلقة بأحترام الكبير وترك فرص الاختيار للطفل للتمييز بين ما هو جيد وصحيح والخطأ غير اللائق.
كذلك يجب ان يحرص الوالدان وحتى اخوانهم الكبار على عدم ارهاق كاهل الطفل بالتكاليف والاعمال المملة، واحيانا قد يكون الطفل على حق في عناده وقد يكتشف الوالدان ذلك واذا كان الطفل على حق فعلى الوالدين ان يتراجعا عن رأيهما او موقفهما وفي هذه الحالة سيكون الكبار قدوة للتراجع عن موقف العناد في حياة الطفل خاصة اذا بدأ الوالدان ذلك التراجع في سن الطفولة المبكرة اما بالنسبة للاطفال الذين هم اكبر سنا فيجب ان نميز بين العناد السلبي الخاطئ والعناد الايجابي لديهم، فكثيرا ما يكون العناد نوعا من طرق التعبير عن الوجود او تأكيد وجود الذات تجاه الاخر لانه إحدى الطرق السهلة في لفت الانتباه لذا يجب على الام او الاب ان يقدما الاوامر الى اطفالهما بهدوء ولطف وبدون تشدد او تسلط ويجب ان لا تطلب الام من طفلها الامتناع عن شيء ومن ثم تطلب منه فعل هذا الشيء في الوقت نفسه وكذلك الانتباه الى متابعة الطفل بأسلوب بعيد عن السيطرة مثلا متابعة الطفل في حالة طلب منه اداء الواجب المدرسي او قيامه بعمل شيء ما.
وعدم اللجوء الى العقاب اللفظي او البدني كوسيلة لتعديل سلوك العناد عند الطفل واذا استمر الطفل في عناده بعد هذا النوع من التفاهم فيجب وضع الطفل (حينها) امام بعض مسؤولياته او نتائج اخطائه او عناده التي من نتائجها حرمانه من عدة امور معنوية او مادية تجعله يدرك ان المعاندة السطحية او غير المبررة قد تكلفه ثمناً.
للمزيد والمفيد جدا متابعة هذا الموقع العلمى والمتخصص فى عالم طب الأطفال
مقـــــــالة آخــــــــرى
ماذا تفعلين مع طفلك العنيد؟ (أو طفلتك العنيدة؟) الحل الاسهل ورد الفعل التلقائي من اغلب الامهات هو توبيخ الطفل ونهره والرد على صراخه بصراخ، وهذا الحل الذي تتبعه بعض الامهات يعتبره خبراء التربية من الاخطاء الكبيرة التي تقع فيها الأم، فهو يلغي لغة الحوار بينها وبين طفلها أو طفلتها، وقد تجد الأم
بأن الطفل استجاب، لكنه
إن فعل فهذا بسبب خوفه وليس بسبب قناعته .
فما هو افضل وأسرع حل؟
*
الفكرة أم الأسلوب:
قبل ان نتهم الطفل بأن اقناعه صعب، يجب ان نحاول سؤال انفسنا لماذا تكون عملية اقناعه صعبة؟ هل انه لا يقتنع بطلبات الأم.. التي هي في غالب الاحيان في صالحه؟ ام ان الاسلوب المتبع في الاقناع يفتقر الى المرونة والحكمة في افهامه؟
يرى معظم خبراء التربية ان الخطأ الاول هو من الاهل والمقارنة شاسعة بين تجربة الطفل وتجربة الاهل وعليهم هنا تفهم نفسيته وعمره الصغير، ورغبته باثبات ما لا يريده وما يريده.
اغلب المشاكل التي تحدث هي مشادات صغيرة في الحياة اليومية والامثلة كثيرة على ذلك، مثلا: عدم القدرة على اقناعه بشرب الدواء وعدم القدرة على اقناعه بلبس القبعة الصوفية والقفازات عند البرد وعناده في ربط حزام الامان في السيارة وغيرها الكثير.
لكننا اذا توقفنا قليلا لنحاول ان نفهم سبب الرفض فسوف يتغير الكثير وسوف يذوب العناد تلقائيا ويتلاشى.
*
استمعي له:
لا تحاولي اجباره، بل استمعي له وهنا بالطبع نتفهم مسؤولية الأم نحو طفلها ووجوب مراعاته وللمثال، فليس من الصواب ان تتوقف الأم عن تقديم الدواء لطفلها عند مرضه لانه رفض ذلك، بل يجب اتباع اسلوب شيق لمساعدته وتشجيعه، وقبل هذا وقبل محاولة اسكاته اجلسي معه واستمعي اليه وحاولي ان تقدمي له المواساة واشعريه بتعاطفك معه كي يستعيد الامان ويشعر أنك في صفه ومعه لمواجهة ما لا يحبه ولن يراك وكأنك غير متفهمة لمشاعره وتحاولين ظلمه.
مواساة الطفل هي البداية الصحيحة والناجحة لتهدئته واعطائه الفرصة لشرح مخاوفه والتعبير عن اسباب رفضه وهي الطريقة الاساسية لاشعار الطفل بأنك معه جنبا الى جنب.
*
المكافأة والتشجيع:
لا تنسي ان طفلك الصغير لا يزال يفتقر الى ما هو منطقي ومحاولة الشرح له وافهامه قد لن تكون مجدية، لذا تذكري دائما ان طفلك ذا التسعة اعوام مثلا لا يزال طفلك ومكافأته او تشجيعه لن يكون لمن هو اصغر منه سنا فقط.
الرفض عادة وعدم الرغبة بالامتناع يبدأ منذ سن الطفولة المبكرة وما بين عمر الستة اشهر والعامين يمكن اجبار الطفل على امور كثيرة لصالحه، وذلك لصعوبة الحوار المتبادل وهذه المعاملة ستتغير ما بين عمر الثانية والخامسة، لتبدأ امكانية الحوار مع الطفل وبالطبع كلما كبر كلما ازداد وعيا ومحاولته ستصبح اسهل وان صعبت.
تذكري دائما كلمتين عند محاولتك اقناعه وهما «التشجيع والمكافأة» فحاولي ان تسانديه وتشجعيه لاقناعه.
عند نجاح محاولاتك كافئيه وحاولي دائما، كما ينصحك الخبراء ان تكوني ايجابية في تشجيعك كأن تقولي له بأنه يستطيع ان يفعل ذلك.
اليك بعض الافكار السريعة لاقناع طفلك في حالات مختلفة:
*
شرب دواء لا يحبه:
بعد ان تشرحي له اهمية تناوله الدواء وفائدته له، دعيه يمسك بحبة حلوى صغيرة واطلبي منه بمجرد ان يبلع الدواء وضع الحلوى لتغيير مذاقه. باستطاعتك ايضا ان تسأليه عما يجب ان يتناوله حال انتهائه من شرب الدواء.
ابتعدي عن تركيزك على الدواء، بل اشغليه بما سيحدث بعد ذلك.
*
رفضه ارتداء ملابس سميكة عند البرد:
دعيه يختار ما يحب من ملابس وقدمي الاختيار والبدائل، فإن اصر مثلا على ارتداء التي شيرت الخفيف، فبإمكانه كذلك ان يرتدي فوقه بلوزة صوفية سميكة، لا تجبريه على لبس ملابس معينة، بل دعيه يختار من نفس النوعية.
*
حزام الامان في السيارة:
افهمي طفلك في حالات كهذه ان هناك قانونا على الآباء ايضا احترامه فإنك لن تفرضي هذا عليه، بل جميعنا نحترم القانون لسلامتنا وستكون هذه فرصة لكي يبدأ طفلك بالانتباه الى ان هناك اشخاصا غير اهله يجب ان يستمع لهم عندما يبدأ تدريجيا بفهم الواجبات ومعاني الحرص ومفاهيم الصح والخطأ