معلــــومات لصحتــــك

مشكلة السجائر واستبدالها بالسجائر الألكترونية

حذرت المئات من الدراسات والأبحاث الطبية على مدار العقود الماضية من الأضرار الصحية للسجائر، وأكدت أنها تتسبب فى الإصابة بالعشرات من الأمراض مثل سرطان الفم والرئة وارتفاع ضغط الدم وأمراض الربو وتصلب الشرايين، وكما حذرت الأبحاث أيضاً من أضرار السجائر الإلكترونية، وأكدت بعض الدراسات أنها تسبب السرطان وتمهد الطريق لتعاطى الحشيش والمخدرات، وهو ما جعل المدخنين فى حيرة شديدة من أمرهم، وخاصة أن السجائر الإلكترونية هى من المفترض وسيلة بديلة للإقلاع عن التدخين. وحسمت دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون يابانيون الخلاف بين الأبحاث الطبية المختلفة، وأكدت أن السجائر الإلكترونية أخطر من السجائر العادية، معزية ذلك إلى احتوائها على تركيزات أعلى من المواد الكيميائية المسببة للسرطان بمقدار 10 أضعاف، وهو ما يعد أمراً خطيراً للغاية. وتابعت الدراسة التى أوصت بإجرائها وزارة الصحة اليابانية أن السجائر الإلكترونية تحتوى على تركيزات أعلى من مادتى الفورمالدهيد والأسيتالدهيد، واللتين تستخدمان أصلاً فى تكوين مواد البناء والأحماض والمواد الكيميائية المستخدمة فى الصناعة، وهما فى الوقت نفسه من المواد المسرطنة التى تتصاعد مع أبخرة السجائر الإلكترونية. يذكر أن منظمة الصحة العالمية "WHO" أوصت بحظر بيع واستخدام السجائر الإلكترونية بعد صدور العديد من الدراسات التى تؤكد أضرارها على الصحة.