إجمالى عدد زيارات المدونة

السبت، يونيو 22، 2013

شعر ساخر  من كلمات سيد حجاب
سلوا قلبي وقولوا لى جوابا * لماذا حالنا أضحى هبابا
لقد زاد الفساد وساد فينا * فلم ينفع بوليس او نيابة
وشاع الجهل حتى ان بعضا * من العلماء لم يفتح كتابا
وكنا خير خلق الله صرنا * فى ذيل القايمة وف غاية الخيابا
قفلنا الباب احبطنا الشبابا * فادمن او تطرف او تغابى
أرى أحلامنا طارت سرابا * أرى جناتنا أضحت خرابا
وصرنا نعبد الدولار حتى * تقول له أنت ماما وأنت بابا
وملياراتنا هربت سويسرا * ونشحت م الخواجات الديابه
ونهدى مصر حبا بالاغانى * فتملؤنا أغانينا اغترابا
وسيما الهلس تشبعنا عذابا * وتشبعنا جرائدنا اكتئابا
زمان يطحن الناس الغلابة * ويحيا اللص محترما مهابا
فكن لصا أذن او عش حمارا * وكل مشا اذن او كل كبابا
ودس ع الناس اوتنداس حتى * تصير لنعل جزمتهم ترابا
امير الشعر عفوا واعتذارا * لشعرك فيه اجريت انقلابا

وما نيل المطالب بالطيابه * دى مش دنيا يا شوقى بيه دى غابا
معلومــــــات لصحتـــــــــك
أهمية المحافظة على كبد الإنسان

من المعروف أن الكبد يمثل المحرّك والمخزن ومعمل التّكرير والفلتر وهنا تمكن المشكلة أنه لا يشكو إلا بعد أن يصاب بضّرر بالغ، لذا فهو يحتاج إلى مساعدة منا يوميًّا للمحافظة عليه، ويتطلب ذلك الالتزام بنظام غذائى صحى وممارسة الرياضة، والحصول على الكثير من الهواء النّقى وتجنّب الأشياء التى يمكن أن تسبّب اختلال بوظائفه. كما أن له دور هام فى تنظيم العمليّات الحيويةّ بالجسم، منها أنه العضو الرّئيسى لتصنيع الدّم للجنين، وهو أيضا المسئول عن تخليص الجسم من المواد الضارة مما يؤكل أو يستنشق أو يمتصّ من خلال الجلد.
وهذا بالإضافة إلى كثير من الوظائف منها أنه يعمل كمولّد للطّاقة، والكبد مصنع لعوامل التّجلّط والأجسام المناعية، ويخزّن بعض الفيتامينات والأملاح المعدنية والكربوهيدرات، كما ينظم تخزين الدهون وتصنيع وإخراج الكولسترول، وتساعد الصّفراء المصنعة فى خلايا الكبد فى هضم وامتصاص بعض المواد الغذائية، ويساعد فى مقاومة الأمراض المعدية لأنه ينقى الدّم من البكتيريا.
ولهذا يجب المحافظة على صحّة الكبد من خلال ثلاثة إجراءات :
1- المشروبات الكحولية: على الرغم من قدرة الكبد الكبيرة على التّجدد (يمكن أن ينمو الكبد بعد استئصال ثلاثة أرباعه ثانيةً خلال أسابيع قليلة إلى نفس الحجم) إلا أن إرهاقه بشرب الكحوليات يمكن أن يتسبّب فى تلف دائم لخلاياه (التّليّف الكبدى).
2- تناول الأدوية: كثير من الأدوية المباحة بدون روشتّة والأعشاب تتكون من - أو يمكن أن تتحول إلى- مواد ضارة بالكبد. ولذلك يجب استشارة الطبيب إذا كنت مريضًا بالتهاب كبدى فيروسى أو اضطراب بالتّمثيل الغذائى قبل استخدام أى دواء.
3- الملوّثات البيئيّة: والتى تستنشق أو تمتصّ من خلال الجلد.
ومن المؤكد ن الغذاء المتوازن يعتبر جزءا أساسيّا من العلاج فى حالات التهاب الكبدى الفيروسى حيث إنه قد يساعد على تّجدد خلايا الكبد التالفة. فقد ثبت علميا أن تناول البروتينات بكثرة قد يتسبب لمرضى الكبد فى حدوث الغيبوبة الكبدية وذلك عندما تزيد كميتها فى الغذاء عن قدرة الكبد على استخدامها مما يؤدى إلى تراكم المواد الضارة التى تؤثر على وظيفة المخّ. ولكن لحاجة الجسم للبروتينات، يجب استشارة الطبيب فى الكمية التى يمكن أن يتناولها المريض مع مراعاة أن البروتينات النباتية تكون أقل ضررا فى مثل هذه الحالات.
كما أن السّعرات الحرارية الزائدة تزيد من الاختلال الوظيفى للكبد أو أن تتسبّب فى ترسيب الدهون به.
وزياردة الملح فى الطعام خاصة للمرضى الذين يعانون من الاستسقاء وتورم القدمين إلى تناول الأغذية المحتوية على كميات قليلة من الملح لأنه يساعد على تجمع السوائل بالجسم كما ينبغى أن يتجنّبوا الأطعمة المحفوظة واللّحوم الباردة والمقبلات مثل المايونيز والكاتشب، ويفضل مراجعة كمية الملح الموجودة فى الأطعمة المختلفة، كما يمكن استبدال الملح بعصير اللّيمون لإصلاح الطعم.
ولا يجب أغفال تأثير زيادة تناول جرعات الفيتامينات لأن الكمّيّات الزّائدة من بعضها يعتبر مصدرا إضافياّ لإرهاق الكبد وخصوصًا فيتامين أ و فيتامين د.