إجمالى عدد زيارات المدونة

الجمعة، فبراير 01، 2013


موضوع للثقافة العامة- نبوءات هيرمس

الموضوع 18 صفحة وبصيغة pdf 
للتحميل اضغط على الرابط التالى    http://www.mediafire.com/view/?1hem2053n05fmzp

معلومــــــات لصحتـــــــــك
الأدوية المسكنة والخافضة للحرارة
كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية عن معلومات مهمة وخطيرة، وقد تكون جديدة للكثيرين بشأن تأثير الأدوية المسكنة والخافضة للحرارة على الأطفال الصغار، وبالأخص التى تنتمى لمجموعة مضادات الالتهابات غير الإستيرودية.
وأشارت الدراسة إلى أن الكثير من الأطباء يصفون بشكل شائع الأدوية التى تنتمى إلى مجموعة علاج الأطفال المصابين بالآلام ولخفض درجة الحرارة عقار الايبوبروفين والنابروكسين، وعلى الرغم من ذلك فهى تحدث تأثيرات ضارة على بعض الأطفال صغار السن وتعرضهم للإصابة بالفشل الكلوى الحاد، وهو ما جعل الباحثون يعكفون على دراسة 27 طفل مصاب بالفشل الكلوى الحاد الناتج عن تناول المسكنات ومضادات الالتهاب غير الاستيرودية
وأشار الباحثون إلى أن هؤلاء الأطفال أصيبوا بالفشل الكلوى على الرغم من التزامهم بالتوصيات الطبية وجميع الإرشادات، حيث إن حوالى 78% من المصابين تناولوا تلك المسكنات لمدة أقل من 7 أيام، وحصل 75% منهم على الجرعة الصحيحة والدقيقة، وعلى الرغم من ذلك أصيبوا بالفشل الكلوى الحاد.
وبمراجعة بلاغات أهالى الأطفال تبين أن 67% من الحالات قد أصيبت بالجفاف وكان غالبيتهم من الإناث، بالإضافة إلى أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات كانت حالتهم أخطر بكثير واحتاجوا الخضوع للغسيل الكلوى، وأصبح 30% من الأطفال يعانون فيما بعد وبشكل طفيف من الفشل الكلوى المزمن.
وعلى الرغم من أن الضرر الكبير لتلك المسكنات على الأطفال الصغار لا يوجد له تفسير، إلا أن الباحثون يرجحون أنها قد تكون بسبب التأثيرات السامة لمضادات الالتهابات غير الاستيرويدية الكليتين.
وأوصى الباحثون، أن تكون العقاقير المحتوية على مادة الباراسيتامول هى الخيار العلاجى الأول للأطفال عند الحاجة لتسكين الألم أو لخفض درجة الحرارة، وبالأخص الأطفال المعرضين للإصابة بالفشل الكلوى، والتى يتم تحديدهم بواسطة الطبيب المختص والتحاليل الطبية، وألا تستخدم أدوية المسكنات تلك إلا للضرورة الشديدة وبجرعات صغيرة للغاية. وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "The Journal of Pediatrics"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الخامس والعشرين من شهر يناير الجارى.

من أشعار نزار قبانة
قصيده : حب تحت الصفر
هو البحرُ.. يفصل بيني وبينَكِ.. والموجُ، والريحُ، والزمهريرْ.
هو الشِعْرُ.. يفصل بيني وبينكِ.. فانتبهي للسقوط الكبيرْ..
هو القَهْرُ.. يفصل بيني وبينكِ..   فالحبُّ يرفُضُ هذي العلاقَةَ   بين المرابي.. وبين الأجيرْ..
أحبُّكِ..   هذا احتمالٌ ضعيفٌ.. ضعيفْ
فكلُّ الكلام به مثلُ هذا الكلام السخيفْ
==
أحبُّكِ.. كنتُ أحبُّكِ.. ثم كرهتُكِ..   ثم عبدتُكِ.. ثم لعنتُكِ.. 
ثم كَتبتُكِ.. ثم محوتُكِ..   ثم لصقتُكِ.. ثم كسرتُكِ.. 
ثم صنعتُكِ.. ثم هدمتُكِ.. 
ثمَّ اعتبرتُكِ شمسَ الشموسِ.. وغيّرتُ رأيي. 
فلا تعجبي لاختلاف فصولي   فكل الحدائقِ، فيها الربيعُ، وفيها الخريفْ.. 
هو الثلجُ بيني وبينكِ.. ماذا سنفعلُ؟   إنَّ الشتاءَ طويلٌ طويلْ 
هو الشكُّ يقطعُ كلَّ الجُسُورِ   ويُقْفِلُ كلّ الدروبِ،   ويُغْرِقُ كلَّ النخيلْ 
أحبّكِ!.    يا ليتني أستطيعُ استعادةَ    هذا الكلام الجميلْ. 
أُحبُّكِ..        أين تُرى تذهبُ الكَلِماتْ؟   وكيف تجفُّ المشاعرُ والقُبُلاتْ 
فما كان يمكنني قبل عامَيْنِ           أصبح ضرباً من المستحيلْ 
وما كنتُ أكتبُهُ – تحت وهج الحرائقِ –   أصبحَ ضرباً من المستحيلْ.. 
== 
إن الضبابَ كثيفٌ    وأنتِ أمامي.. ولستِ أمامي     ففي أي زاويةٍ يا تُرى تجلسينْ؟ 
أحاولُ لَمْسك من دون جدوى    فلا شفتاكِ يقينٌ.. ولا شفتايَ يقينْ 
يداكِ جليديّتانِ.. زجاجيّتان.. محنّطتانِ.. 
وأوراقُ أيلولَ تسقُط ذاتَ الشمال وذاتَ اليمينْ 
ووجهُكِ يسقط في البحر شيئاً فشيئاً    كنصف هلالٍ حزينْ.. 
==  
تموتُ القصيدةُ من شدَّة البَرْدِ..   من قِلّة الفحم والزيْتِ.. 
تيبَسُ في القلب كلُّ زهور الحنينْ   
فكيف سأقرأ شعري عليكِ؟   وأنتِ تنامينَ تحت غطاءٍ من الثلجِ.. 
لا تقرأينَ.. ولا تسمعينْ.. 
وكيف سأتلو صلاتي؟    إذا كنتِ بالشعر لا تؤمنينْ.. 
وكيف أقدّمُ للكلمات اعتذاري؟    وكيف أُدافعُ عن زمن الياسمينْ؟ 
== 
جبالٌ من الملح.. تفصل بيني وبينكِ..   كيف سأكسر هذا الجليدْ؟ 
وبين سريرٍ يريدُ اعتقالي..   وبين ضفيرة شعرٍ تكبِّلني بالحديدْ؟ 
== 
أحبُّكِ.. كنت أُحبُّكِ حتى التَنَاثُرِ.. حتى التبعثُرْ..  
حتى التبخّرِ.. حتى اقتحامِ الكواكبِ، حتى ارتكابِ القصيدة، 
أُحبُّكِ.. كنتُ قديماً أحبّكِ..   لكنَّ عينيكِ لا تأتيانِ بأيِّ كلامٍ جديدْ 
أُحبُّكِ.. يا ليتني أستطيع الدخولَ لوقت البنفسج،   لكنَّ فصلَ الربيع بعيدْ.. 
ويا ليتني أستطيع الدخولَ لوقت القصيدة،  لكنَّ فصلَ الجنون انتهى من زمانٍ بعيد.
لكنَّ عينيكِ لا تأتيانِ بأيِّ كلامٍ جديدْ