إجمالى عدد زيارات المدونة

الخميس، فبراير 24، 2011

جديد 23-2-2011

الإحساس بالغثيان (القئ) مشكلة لكثير من الناس وهى فى الغالب الأعم حالة مزعجة لمعظم الحوامل فى الشهور الأولى

والحمد لله توجد وسائل بسيطة وسهلة وكلها طرق منزلية وفعّالة للتخلّص من الغثيان

ينتج الغثيان من سوء الهضم أو ركوب وسائل النقل أو داء الشقيقة وهذا يحدث من خلال إشارة ترسل إلى مركز التقيّؤ الموجود في الدماغ، فيتولّد لدى المريض شعور مزعج، يترافق مع أعراض أخرى، متمثّلة في: شحوب الوجه أو التعرّق البارد أو الدوار أو زيادة سرعة نبضات القلب. في كل الحالات، لا تعتبر هذه الأعراض خطرة، رغم الإزعاج الذي تسبّبه،ومن هذه الحالات:

1- الليمون وهو معروف بحسناته المطهّرة وهو مضاد للغثيان، ويمكن إذابته في المياه وشربه كالليمونادة، ومن المستحسن ألا يكون بارداً على أن يتمّ تناوله قبل الطعام. ويمكن للحوامل تناول قطعة من الحامض عند الشعور بالغثيان. ومن الممكن أخذ الحامض على شكل زيت مركّز، فيوضع على منديل لتنشّقه خصوصاً عند من يعانون من غثيان السفر. أما من يعانون من الغثيان الصباحي، فيمكنهم تناول نقطتين من الحامض المركّز مع ملعقة عسل قبل البدء بيومهم.
2- الزنجبيل: هو نوع من البهارات معروف منذ القدم، إستعمله البحّارة للتخفيف من مرض البحر أو الدوار الناتج عنه.جذوره المطحونة تساعد على الهضم لأنها تحفّز إنتاج العصارة الصفراء، وهو جيد للحوامل. ويمكن استعماله كزهورات، بوضع ملعقة من الزنجبيل المفروم داخل كوب من الماء الساخن ونقعه لمدّة 5 دقائق ثم تناوله.
3- الكولا: إن وجود الكولا في أي مشروب يساعد على ترطيب الجسم من خلال إدخال المياه إليه، ويساعد أيضاً في التخفيف من الشعور بالغثيان. ويجب أن يشرب بارداً، ولكن بجرعات صغيرة خالية من الغاز.
4- الزيوت المركّزة: تحمل الزيوت المركّزة فاعلية وتأثيراً على المغص، وثمة أنواع منها تؤثّر بشكل كبير على الغثيان، ولكن يجب عدم إعطائها للحوامل وللأولاد الذين لا يتجاوزون الست سنوات من أعمارهم. ويتمّ استعمالها عبر وضع نقطة من الطرخون على قطعة من السكر، وإيداعها تذوب في الفم بعد الفراغ من كل وجبة. وإذا ترافق الغثيان مع المغص، توضع نقطتان من الطرخون مع نقطة واحدة من الحبق على قطعة من السكر، وتترك للذوبان في الفم.
5- النعناع :إن رائحة النعناع المنعشة تساعد كثيراً في التخفيف من الغثيان، وهي تعمل على مكافحة المغص. أما النعناع، فيساعد على الهضم وعلى تصريف المصران. ويمكن استعماله وفق طرق مختلفة، إما من خلال الشرب عن طريق وضع أوراق مجفّفة منه داخل كوب من الماء المغلي ونقعها لمدّة 5 إلى 10 دقائق، على ألا تتجاوز الكمية ثلاثة أكواب خلال اليوم أو كزيت مركّز يوضع على المنديل ليتمّ تنشّقه.
6- الزهورات: هناك أنواع ثلاثة من الزهورات:
-
البابونج الذي يساعد على تحسين مشكلات الهضم في المعدة، ويحمل خصائص ضد الإلتهابات وضد المغص تساعد جداً عند حصول غثيان من جرّاء الهضم.
- "
عشبة الملّيس" أو "السيترونيل" وهي عبارة عن ورق يحمل رائحة الحامض، وهو جيد للغثيان الناتج عن النقل.
-
المردقوش أو الصعتر البري الذي يساعد على الهضم، وهو مفيد جداً للمغص في الأمعاء.
7- الخل:يساعد على الهضم، ومفعوله جيد على الغثيان الناتج عن الحمل، ولعل أفضل أنواعه، هو خل التفاح. ومن المهم تناوله مرّتين في اليوم، صباحاً وأثناء تناول طعام الغذاء.

جديد 23-2-2011

الرشاقة والقوام الجميل ولا أقول المثالى حلم كل إنسان لماذا ؟؟؟ لأن المظهر مهم وبالتأكيد الجوهر أهم

موضوع كل يوم وشاغل فكر الناس خاصة الجنس اللطيف --- الـــريــجــيـــم

طبعاً مطلوب منا جميعاً أن نتمتع بالوزن المثالي لنتمتع بصحة أفضل, و لكن أصبح الريجيم و إنقاص الوزن هاجس غير طبيعي لدى الجنسين و لكن أكثر عند النساء منه عند الرجال. و كذلك أصبحت طرق الريجيم ونظمته المُتعددة و المُختلفة طرق للنصب والإحتيال على الناس وجني الأرباح الطائلة وللأسف توجد شركات وإعلانات تُروج هذه المُنتجات للأسباب التالية:
1- تضليل الناس.
2- تعريض صحة الناس للخطر.
3- إعطاء الوعود و الآمال الكاذبة للناس.
4- جني البلايين من الجنيهات بتضليل الناس.

طبعاً نحن جميعاً نُشاهد العديد و العديد من هذه الإعلانات يومياً في الجرائد والمجلات والمحطات الفضائية وغيرها عن هذه المُنتجات السحرية التي تُزيل الشحوم بالتدليك والكريمات والمساج وغيره وغيره مما لا يوجد له تفسير علمي موثق ومجربً إلا ما يدعيه منتجوها.
المهم في الموضوع أن لا نُخدع بهذه الدعايات والإعلانات لأنها غير صحيحة والطريق الصحيح هو فقدان الوزن بالحمية الصحية والرياضة والصبر , فلو أنك نقصت من السعرات الحرارية التي تأكلها يومياً بمعدل 100 سعرة حرارية لنقص وزنك 5 كيلوجرام تقريباً في سنة , ولو أضفت إلى ذلك المشي بسرعة لمدة 30 دقيقة
ولمدة 5 أيام أسبوعياً تفقد ضعف الوزن في السنة أي تقريباً 10 كيلوجرام. ولكن من أين الصبر؟ فكلنا يُريد أن يفقد الوزن بسرعة وخاصة إذا كان علينا النزول من 20 الى 30 كيلو أو أكثر. وهنا مكمن الخطر الحقيقى لو نعلم أصول الرجيم الصحى