إجمالى عدد زيارات المدونة

السبت، يناير 26، 2013


كتاب للثقافة العامة
كتــــــــــــاب
الكتاب  160 صفحة وحجمه 5 ميجا وبصيغة pdf
للتحميل اضغط على الرابط التالى  http://www.mediafire.com/view/?eqkxtatm33df3jo

معلومــــــات لصحتـــــــــك
تفتيح البشرة وحقن الجلوتاثيون
المشكلة الأساسية فى فهم بعض الأشخاص لفاعلية واستخدام مادة الجلوتاثيون حدثت للأسف، نتيجة لمبالغة البعض فى تصوير النتائج التى يمكن الحصول عليها من استخدام تلك المادة، ولمعرفة استخداماتها وحدود ما يمكن الحصول عليه من مادة "الجلوتاثيون" يجب أن نلقى الضوء على ماهية تلك المادة.
مادة الجلوتاثيون تعتبر من أقوى المواد المضادة للأكسدة واستخدامها الأساسى كان لعلاج مرضى الكبد والأورام السرطانية، حيث تعمل على تقوية جهاز المناعة، كما تعطى المريض قدرا كبيرا من الطاقة والنشاط، وبعد استخدام تلك المادة لوحظ تأثيرها على البشرة، حيث تزيد نضارتها بشكل كبير وملحوظ.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن استخدام تلك المادة بغرض تفتيح لون البشرة وتغير درجتها بشكل كبير هو أمر خالى من الصحة فتلك المادة لا تؤثر على درجة لون البشرة إلا فى حدود ضيقة لا تتجاوز 30% على أقصى تقدير. كما أنها لا تعالج السليوليت أو آثار حب الشباب.
ومدى صحة تسببها بالحساسية من المؤكد أن احتمالات حدوث حساسية من بعض المواد هى احتمالات ثابتة وواحدة عند جميع الأشخاص، ومع جميع المواد ولا ترتبط بمادة بعينها، بل ترتبط بطبيعة الشخص نفسه فهناك من يمكن أن يعانى من الحساسية من الفراولة أو الشيكولاتة، وهذا لا يعنى أنهم يسببون حساسية عند جميع الأشخاص.
ولهذا فيمكن أعتبار هذه المادة من المواد الجيدة والمفيدة للغاية للبشرة والجسم على حد سواء، ولكن من الأفضل هو معرفة حدود النتائج التى يمكن الحصول عليها وعدم المبالغة فى التوقعات.