إجمالى عدد زيارات المدونة

الخميس، سبتمبر 24، 2009

موضوع جميل وبسيط
Alumina Refining
The aluminum industry relies on the Bayer process to produce alumina from bauxite. It remains the most economic means of obtaining alumina, which in turn is vital for the production of aluminum metal - some two tones of alumina are required to produce on tone of aluminum.

The Bayer Process


The primary aluminum industry is dependent on a regular supply of alumina for four functions:

-Basic raw material for aluminum production

-Thermal insulator for the top of electrolytic cells

-Coating for prebaked anodes

-Absorbent filter for cell emissions

Alumina Production

Bauxite is washed, ground and dissolved in caustic soda (sodium hydroxide) at high pressure and temperature. The resulting liquor contains a solution of sodium aluminate and undissolved bauxite residues containing iron, silicon, and titanium. These residues sink gradually to the bottom of the tank and are removed.

The clear sodium aluminate solution is pumped into a huge tank called a precipitator. Fine particles of alumina are added to seed the precipitation of pure alumina particles as the liquor cools. The particles sink to the bottom of the tank, are removed, and are then passed through a rotary or fluidised calciner at 1100°C to drive off the chemically combined water. The result is a white powder, pure alumina. The caustic soda is returned to the start of the process and used again.

جديد x جديد ليوم 24-9-2009

جديد x جديد ليوم 24-9-2009

التهاب الجيوب الأنفية.. أسبابه وعلاجه

ان فهم التهاب الجيوب الانفية سوف يمكنك من تقليل فرص ظهور الحالة لديك- وحتى ان تعرضت لهجمة التهاب الجيوب الانفية، فانك ستكون على علم بالكيفية التي تعجل فيها بالشفاء وتقلل من اخطار المضاعفات. وتعرف الجيوب الأنفية sinuses بأنها حجيرات مملوءة بالهواء توجد داخل عظام وجهك، ولأنها تحيط بالأنف، فإنها تعرف أيضا باسم الجيوب المحاذية للأنف ولدى كل منا أربعة أزواج من الجيوب. ويبطن كل من هذه الجيوب، بغشاء يفرز المخاط، وعندما تكون سليم الجسم، فإن المخاط، السائل المائي الخفيف، يمر بحرية من الجيوب نحو الجزء الأعلى من الأنف. ولكن، وعندما تلتهب الجيوب الأنفية، يصبح المخاط سميكا ولزجا، ولذلك لا يمكنه المرور من الفتحات الصغيرة جدا المسماة ostia، التي تقود نحو الأنف. وبهذا يتراكم السائل في الجيوب، مؤديا إلى زيادة الضغط وحدوث الألم- وبذلك تصبح مصابا بالتهاب الجيوب الأنفية.
=أسباب التهاب الجيوب الأنفية
التهاب الجيوب الأنفية هو عدوى تسببها البكتريا. وتوجد في أنف كل منا ملايين البكتريا، كما توجد ولدى الكثيرين منا الجراثيم التي تسبب عدوى الجيوب الأنفية. هذه البكتريا في الأنف ليست ضارة، كما أنها لا تتسبب في حدوث المشاكل عندما تتغلغل نحو الجيوب الأنفية، ما دامت تنحدر بعد تغلغلها نحو الأنف مجددا. ولكن، إن كانت ممرات تفريغ الجيوب الأنفية مسدودة، فإن البكتريا تتكاثر مسببة العدوى. ولذلك فإن انسداد قنوات التفريغ الرفيعة للجيوب الأنفية هو السبب الرئيسي في حدوث التهاب الجيوب الأنفية، وإعادة فتح ممرات التفريغ هو مفتاح العلاج.
=مثيرات التهاب الجيوب الأنفية
البرد هو أحد الأمور التي تثير أو تحفز التهاب الجيوب الأنفية. والشخص البالغ يصاب في المتوسط بنزلتين إلى ثلاث نزلات من البرد سنويا، أما الطفل فيصاب بست إلى عشر. ونزلات البرد تنجم عن الإصابة بالفيروسات، وليس البكتريا، ولذلك فإن المضادات الحيوية غير مفيدة في علاجها. إلا أن الفيروسات تتسبب في تورم أنسجة الأنف، الأمر الذي يؤدي أحيانا إلى انسداد الجيوب الأنفية. كما أن البرد يغير أيضا شكل المخاط، إذ يمنعه من تأدية دوره العادي في اصطياد البكتريا. وقد تشعر بشيء من الضغط في الجيوب الأنفية عند إصابتك بالبرد، إلا أن ذلك لا يعني أنك أصبت بالتهابها، أو أنك بحاجة إلى مضادات حيوية. ولا تقود إلا واحدة من 100 نزلة برد إلى التهاب الجيوب الأنفية. وبمقدورك تحاشي وقوع الالتهاب، بعملية تفريغ الجيوب الأنفية. كما يمكنك تحسين الأمر بالتمخط بشكل رقيق من الأنف، إذ إن التمخط القوي بمقدوره دفع البكتريا إلى الأعلى نحو الجيوب الأنفية. والكثير من الأمور الأخرى بمقدورها سدّ الجيوب الأنفية وأن تقود إلى حدوث العدوى فيها. وتضم القائمة، المواد المثيرة للحساسية، دخان السجائر والأدخنة الأخرى، التغير في الضغط الجوي عند الطيران أو الغوص في المياه، الزوائد الأنفية، وانزياح غشاء الأنف.
=
الأعراض
الضغط المؤلم هو العرض الرئيسي. ويعتمد الألم على موضع الجيوب الملتهبة، إذ يكون الألم في الجبهة عندما تلتهب الجيوب الأمامية، وفوق الوجنتين أو في الفك الأعلى والأسنان (الجيوب الفكية)، وخلف العينين (الجيوب المصفوية والوتدية) أو في أعلى الرأس (الجيوب الوتدية). ويزداد ألم الجيوب الأنفية عادة عند الانحناء إلى الأمام كما تشيع أعراض احتقان الأنف، وظهور إفرازات بألوان غامقة من الأنف. وعندما تنزل قطرات المخاط من خلف الأنف إلى البلعوم، فسوف تشعر بطعم كريه، وقد تظهر لديك رائحة كريهة في الفم أو سعال. كما قد تفقد مؤقتا حاسة الشم أو التذوق، وأخيرا فقد تشعر بالحمى، والأوجاع، والتعب.
=
التشخيص
في غالب الحالات، يمكن للطبيب تشخيص التهاب الجيوب الأنفية، بالسؤال عن أعراضها. وإن كان الضغط على الجيوب يسبب الألم، فإنك مصاب على الأكثر بالتهابها. ويؤدي التصوير الطبقي المقطعي دوره المساعد في التشخيص إن كان التهاب الجيوب الأنفية شديدا بشكل غير استثنائي، وإن بدأ الطبيب يشك بوجود مضاعفات له، اما أشعة إكس فهي أقل فائدة. كما يمكن لأطباء الأنف والأذن والحنجرة تشخيص التهاب الجيوب الأنفية بمنظار الأنف.
=
العلاج: التفريغ
الكثير من المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية سيشفون بسرعة نهائيا، من دون تناول المضادات الحيوية، بل وببساطة باتباع طريقة التفريغ ، وفي ما يلي ما يجب عليهم عمله:
= اشرب كميات كبيرة من الماء، فالتروية المائية تساعد على إبقاء المخاط خفيفا وسائلا.
= تنشّق البخار.استحم فترة أطول في المرش (الدوش) الحار. اغل الماء في إبريق، ثم صبه في قدر، وانحنِ فوق القدر بعد تغطية رأسك بمنشفة. استنشق البخار. وحتى الشاي الحار أو شوربة الدجاج تكون مساعدة. والعنصر المؤثر هنا لبخار. حاول أن تتنشق البخار 3 إلى 4 مرات يوميا.
= نم ورأسك مرتفع. إن كان الألم لديك في جانب واحد فقط، نم بوضع جانب وجهك الخالي من الألم على الوسادة.
= استخدم مزيلات الاحتقان. استخدام بخاخات (سبراي) الأنف الحاوية مفيدة ولكن كثرة استعمالها ولفترات طويلة فقد يؤدي ذلك إلى تخريش الأنف أو أن تصبح معتمدا دائما عليها.
= استشر الطبيب حول وصفات البخاخات الحاوية على الاسترويدات، خصوصا إن كنت تعاني من الحساسية أو إن كان التهاب الجيوب الأنفية لديك من النوع «العنيد».
= استعمل بخاخات الماء المالح لتسييل المخاط وغسل الجيوب الأنفية.
= تجنب مضادات الهستامين. إنها عظيمة للحساسية، وعند سيلان الأنف في نزلات البرد، إلا أنها تزيد من ثخن المخاط، الذي يصعب تفريغه، وهذا هو آخر الأمور التي ترغب فيها لدى الإصابة بالتهاب الجيوب.
= كمادات دافئة على وجهك قد تخفف من الألم. والأدوية المخففة للآلام التي تباع من دون وصفة طبية مثل الاسبرين، أو الأسستامينوفين تساعد في تخفيف الألم، والحمى.
=
المضادات الحيوية
قد تصاب بالدهشة إن علمت أن المضادات الحيوية لا توضع في قائمة أولى علاجات التهاب الجيوب الأنفية. ولكن وبفضل الإعلانات التلفزيونية والصحافية المتتالية فإن غالبية المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية يتوقعون تسلمهم للمضادات الحيوية، فيما يقوم أغلب الأطباء بتزويدها لهم. وبالفعل فقد شكلت المضادات الحيوية خطوة عظمى إلى الأمام في علاج التهاب الجيوب الأنفية- إلا أنها لا تؤدي مهمتها إلا إذا تم التوصل إلى عملية تفريغ جيدة للجيوب. وإن تم التوصل إلى تفريغ جيد فليس هناك ضرورة للمضادات الحيوية.
ورعم جودتها فإن المضادات الحيوية لها نواقص محتملة. إذ إنها يمكن أن تثير ردات فعل الحساسية أو تقود إلى ظهور أعراض جانبية. كما أن الاستعمال المتزايد للمضادات الحيوية أدى إلى انتشار البكتريا المضادة للمضادات الحيوية (البكتريا المتفوقة). وأخيرا فإن الكثير من هذه الأدوية غالي الثمن.
ومع ذلك، إن حدث وأن التهاب الجيوب الأنفية لم يتحسن خلال يومين إلى أربعة أيام من العلاج بالتفريغ – أو أن الالتهاب كان شديدا منذ البداية- فإن الطبيب سيصف المضادات الحيوية. ولأن البكتريا المقاومة غالبا ما تعيش في الأنف والجيوب الأنفية فإن من المنطقي استعمال واحد من المضادات الحيوية الجديدة الموجهة ضد هذه البكتريا.
=
المضاعفات
الجيوب الأنفية محاطة بهياكل مهمة جدا، منها المخ، العينان، والجمجمة. وفي حالات نادرة فإن التهاب الجيوب الأنفية بمقدوره الانتشار نحو واحدة من هذه المناطق. يجب ان تخبر الطبيب فور شعورك بتدهور حالة التهاب الجيوب الأنفية، لدى ظهور واحد من هذه الأعراض أو أكثر: - حمى شديدة - صداع شديد - تشوش ذهني أو تيبس الرقبة - تورم الخد، الجبهة، أو سقف الحلق - تورم واحمرار وألم العين - تشوش البصر - صعوبة التنفس، البلع، أو الكلام. ولحسن الحظ فإن مثل هذه المشاكل نادرة. ومع ذلك فإنها تذكرنا دائما بأن التهاب الجيوب الأنفية ليس نزلة عابرة من رشح الأنف. وعلى المرضى من الذين يعانون من ضعف المناعة الخضوع لعناية طبية أكبر عند علاج التهاب الجيوب الأنفية لديهم.
=
التهاب الجيوب الأنفية المزمن
التهاب الجيوب الأنفية الذي يدوم لفترة تزيد على ثلاثة أسابيع، أو الذي يتكرر ظهوره ثلاث مرات في السنة يسمى التهاب الجيوب الأنفية المزمن. والسبب الأكثر شيوعا لحدوث التهاب الجيوب الأنفية المزمن هو المعالجة غير الملائمة لالتهاب الجيوب الأنفية الحاد- وبما أن التشخيص والعلاج لحالات التهاب الجيوب الأنفية الحاد قد تحسنا كثيرا فقد أصبح التهاب الجيوب الأنفية المزمن أقل شيوعا مما كان عليه في الماضي.
غالبية المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن يمكنهم الاستفادة من تقييم أطباء الأنف والأذن والحنجرة، ومنها الفحص بالمنظار، والتصوير الطبقي المقطعي. وذلك لأن المشاكل التشريحية مثل الزوائد الأنفية أو انزياح الحواجز في الأنف هي المسؤولة في الغالب عنها. وبما أن الحساسية تكون مسؤولة أيضا عن كثير من حالات المرض، فإن فحص الحساسية قد يكون مفيدا. إن إفرازات الأنف المتواصلة واحتقانه، هي أهم أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن. وما عدا ظهور نوبات مفاجئة من حالات التهاب الجيوب الأنفية، فإن الصداع أو الحمى لا يحدثان في الحالات المزمنة إلا قليلا.
وبالإضافة إلى البكتريا التي تسبب التهاب الجيوب الأنفية الحاد، فإن المكورات العنقودية Staphylococcus، والبكتريا اللاهوائية، والفطريات قد تسبب التهاب الجيوب الأنفية المزمن. والمضادات الحيوية قد تكون مفيدة خصوصا لعلاج النوبات، إلا أنها أقل أهمية مقارنة بعملية ريّ الأنف، ومزيلات الاحتقان، وبخاخات الأنف الموصوفة طبيا. وإن كان هناك حساسية، فإن مضادات الهستامين تكون مساعدة. وفي الحالات الشديدة يكون من الضروري استخدام الاسترويدات عن طريق الفم. وكما هو الحال مع حالات التهاب الجيوب الأنفية الحاد فإن العلاج الناجح هنا هو التفريغ. وفي حالات التهاب الجيوب الأنفية المزمن، قد تكون الجراحة ضرورية. وبمقدور طبيب الأنف والأذن والحنجرة أيضا إزالة الزوائد الأنفية، أو تقويم الغشاء، أو توظيف المنظار لفتح قناة للتفريغ بين الجيوب الأنفية وبين الأنف.