إجمالى عدد زيارات المدونة

الخميس، سبتمبر 16، 2010

جديد 15-9-2010

الشخير- مشكلة نتعرض اليها شخصيا سواء المشكلة عندنا أو المشكلة عند الأخرين المشاركين لنا فى الحياة اليومية كأن تجبرك الظروف للمبيت مع شخص عنده هذه المشكلة فى الفندق أو المدينة الجامعية أو أثناء فترة الجندية أو ..... على العموم من يحب عليه ان يتحمل هذه المشكلة ويتعايش معها خاصة لو تعلقت بمن يحب كالأهل والأصدقاء فالشخير ليس نهاية الدنيا ولكنه مشكلة قابلة للحل --- تعالوا معى نتعرف على بعض المعلومات المفيدة لهذه الظاهرة الطبيعية أحيانا والتى قد تكون نتيجة لبعض الظروف الخاصة عضويا ونفسيا (مقدمة صاحب المدونة)

الشخير يعرف على أنه الصوت الصادر من خلال الأنف والفم أثناء النوم نتيجة انسداد جزئي في مجرى الهواء. وتختلف درجته من صوت هادئ ويحدث هذا مع غالبية الناس حيث يكون وضع الرأس بالنسبة للعنق غير مضبوط وقد يكون للشخير صوت عالي يشبة الحشرجة وهذا النوع قد يكون مصحوبا بتوقف متقطع في التنفس وإضطراب في النوم

واضطراب النوم أو انقطاع التنفس هو توقف الشخص عن التنفس لمدة لا تقل عن 10ثوان نتيجة انسداد كلي في مجرى الهواء.

ومن المعروف إن التنفس عن طريق الأنف هو الطريقة الطبيعية والسليمة، إذ أن هذا يوفر كافة الظروف الملائمة لحسن الأداء الوظيفي للرئتين، ويضمن وصول الهواء المكيف والنقي الى الرئتين، حيث يحدث التبادل الغازي فيتم توفير الاوكسجين للدم والتخلص من ثاني أكسيد الكربون.

اما التنفس عن طريق الفم فهو عادة مكتسبة، يلجأ إليها الانسان مضطراً عند انسداد الأنف، وعند النوم يحاول المريض ان يتنفس عن طريق الأنف كمسلك غريزي، إلا ان وجود انسداد بالأنف يسبب انبعاث صوت أثناء التنفس (الشخير) نتيجة وجود مقاومة لمرور الهواء، مثلما يحدث عند مرور كمية من الهواء في مجرى ضيق كثقب في جدار. غير أن مرور كمية من الهواء غير كافية لامتلاء الرئتين، يؤدي الى متاعب جسيمة للرئتين واضطراب في الأداء الوظيفي للجهاز التنفسي، ويؤدي عدم تمدد الرئتين الى تعرضهما للتفريغ والانكماش، مما يفضي الى حدوث احتقان بهما، وينتج عن قلة الأكسجين المتوافر للدم عدم تشبع الدم بالأكسجين وعدم قدرته على التخلص الكامل من ثاني أكسيد الكربون.ولهذا تأثير بالغ الضرر على كل أعضاء الجسم، وخصوصاً المهمة فيه مثل الجهاز العصبي والقلب،فقلة الأكسجين بالدم وكثرة ثاني أكسيد الكربون تسبب ضرراً جسيماً خصوصاً في صغار السن، مما ينعكس عليهم في صورة قلة الذكاء، وهبوط النشاط، والتغير التشريحي للوجه والجسم، أما في المتقدمين بالسن، فينعكس ذلك على القلب والدورة الدموية، والسن المتقدمة أحوج ما تكون لتوفير كل العوامل اللازمة للتغذية الدموية للقلب والمخ، خصوصاً مع حدوث التغييرات الطبيعية لتلك الأعضاء والمصاحبة للسن، وقد يكون هذا من مسببات الموت المفاجئ أثناء النوم.

أسباب الشخير و اضطراب النوم

تختلف أسباب الشخير تبعا للمرحلة العمرية ، في الأطفال يكون هناك عيوب خلقية مثل انسداد الأنف من الخلف علي جانب واحد أو قد يكون بسبب تضخمات لحمية خلف الأنف أو في اللوزتين وفي هذه الحالة يتنفس الطفل من الفم عند النوم ويكون ذلك مصحوبا باهتزاز اللهاة والجزء العضلي من سقف الحلق محدثا الصوت المميز للشخير وأما في المراحل العمرية التالية فتتعدد أسباب الشخير وأهم هذة الأسباب:

= اعوجاج الحاجز الأنفي إما خلقيا أو نتيجة لاصابة

= تضخمات في الأغشية المبطبة لتجاويف الأنف

= وجود زوائد لحمية في تجاويف الأنف

= التهابات مزمنة علي هيئة أورام خبيثة بالأنف والبلعوم

= زيادة الوزن تؤدي إلي ترهلات في سقف الحلق و تضخم بالجزء الخلفي من اللسان

علاقة النوم والشخير وتأثير ذلك على الأنسان

- تقاسم السرير مع من يشخر أثناء النوم قد يسبب ارتفاعا في ضغط الدم

- تبقى أجزاء من دماغنا نشيطة تنذرنا بالأخطار اثناء النوم

- كمية الطاقة التي نوفرها ونحن نياما تُعتبر صغيرة جدا

- النوم متعلق بجوهره بالدماغ أكثر من صلته بالجسد

- تُغلق أجزاء من الدماغ بشكل كامل تقريبا أثناء النوم

- يعطينا النوم فرصة لتنظيم ذكرياتنا وتعزيز تجاربنا التي نمر بها خلال النهار

- يتعرض العاملون بنظام المناوبات الليلية أكثر من غيرهم لخطر الإصابة بمشاكل وأمراض القلب والأمعاء والمعدة

أعراض الشخير

1- شكوى المريض الأساسية هي الشخير.

2- الشعور بالخمول والميل للنوم أثناء ساعات العمل.

3- الصداع عند الاستيقاظ من النوم.

4- فقدان الذاكرة، وكثرة النسيان.

5- ارتفاع ضغط الدم.

وفي أغلب الأحيان تأتي الشكوى من جانب الزوجة أو الزوج حيث يعاني الشخص المصاحب من سماع صوت الشخير العالي جداً أثناء الليل، وقد يتوقف المريض عن التنفس لأوقات قصيرة، ويضطر الزوج أو الزوجة الى هز المريض بعنف ليستيقظ ويعاود التنفس مرة أخرى.

علاج الشخير بأختلاف اسبابه

أذا كان السبب أعوجاجا بالحاجز الأنفي فلابد من عملية تقوبم للحاجز الأنفي ، أما في حالات وجود زائدة لحمية فلابد من استئصالها وتحليلها لمعرفة نوعها وطبيعتها وإذا كان السبب تضخما باللوزتين أو بلحمية البلعوم الأنفي فلابد من استئصالهما وفى الحالات التي يكون سببها السمنة فيجب أنقاص الوزن أولا ثم أجراء عملية جراحية لإقلال حجم الأنسجة المترهلة في سقف الحلق