إجمالى عدد زيارات المدونة

السبت، مارس 05، 2011

جديد 5-3-2011

معلومات صحية

احمرار العينين

هل تعانى من كثرة الخطوط الحمراء ‏الموجودة ببياض عينيك ؟ إذا كنت تعانى منها . ‏فإليك ما يمكنك القيام به :
1- ‏احم عينيك من الجفاف
بالرغم من أنه أمر بديهي ، إلا أنه إذا كان احمرار عينيك ناتجا عن عدم الحصول على قسط كاف من النوم ، فحاول أن تحصل على قدر من الراحة ، إن إغماض عينيك لفترة تتراوح بين سبع وثماني ساعات يعمل على إعادة ترطيب عينيك ، فإنها تتعرض للجفاف إذا لم ينم الإنسان وينتج عن ذلك احمرار العيون الجافة .
2- ‏عالج جفون عينيك
إذا كانت عيناك حمراوتين عند الاستيقاظ من النوم ، فقد تكون المشكلة بجفنيك وليس بعينيك . وتسمى هذه الحالة التهاب الجفون ، وهي عدوى بسيطة تصيب الجفون ، ويمكنك علاجها بغسل جفنيك بالماء الدافئ في المساء قبل الذهاب للفراش ، وتأكد من تنظيف الجفون حتى تتخلص من كل الزيوت والبكتريا ومساحيق التجميل والقشور العالقة بالأهداب .
3- ‏ابحث عن علامة الشيخوخة الحمراء
‏هناك بقعة دم في بياض عينك ، ولا يمكنك معرفة أو تذكر سببها ، فلا يوجد تورم أو ألم أو فقدان للبصر أو أي شيء ، إذا كنت تعانى من هذه الحالة فاطمئن . إنها حالة شائعة الحدوث ، خصوصاً إذا تجاوزت سن الأربعين وسوف تزول هذه البقعة من تلقاء نفسها ، فليس بوسعك أن تفعل شيئاً لها ، فقطرات العين لن تفيدها بأي شيء وستختفي من تلقاء نفسها في خلال أسبوع أو أسبوعين.
ولكن الأمر يختلف إذا لاحظت دماً يغطى إنسان العين . في أي وقت تجد دماً داخل عينيك - فوق إنسان العين - فإن هذا أمر خطير وأنت بحاجة لاستشارة طبيب فورا .‏في مرات كثيرة ، لن تتمكن من رؤية النزيف فعلاً ، ولكن ستشعر بألم في عينيك وستعاني من عدم وضوح الرؤية وظهور سحابة وردية اللون .
إذا ظهر عليك أحد هذه الأعراض ، فاعلم أن هناك إصابة ما وأنك بحاجة لاستشارة طبية .
4- ‏قلل من استخدامك للقطرات
تحتوى القطرات المصممة لتخفيف الاحمرار على مادة تعمل على انقباض الأوعية الدموية ، ‏فهي تزيل ‏الاحمرار بتقليص الأوعية الدموية داخل عينيك ، مما يجعل بياض عينيك يعود إلى لونه الطبيعي بشكل مؤقت.
‏معظم هذه الأنواع من القطرات لها تأثير عكسي فيزول مفعولها خلال ساعتين ، والمشكلة تكمن في أن الاحمرار يعود إلى أسوأ مما كان عليه في البداية . أفضل نصيحة : قلل من استخدامك لقطرات العين

5- استعمل الدموع المصطنعة
هل تذهب إلى العمل وعيناك براقة ، تعود بعيون حمراء ؟ إذا كنت تعاني من ذلك . إن الاحمرار الذي يصيب العين أثناء النهار يسبب جفاف العين .
‏فإذا كنت تعانى من هذه الحالة، ‏يمكنك استعمال دموع مصطنعة دون الحاجة لوصفة طبيب وذلك لترطيب عينيك ، وبخلاف أنواع القطرات الأخرى ، ‏فإن الدموع المصطنعة لا تسبب انقباض الأوعية الدموية .
6- ‏رطب عينيك
استخدم كمادات مبللة بماء بارد وضعها على عينيك بعد إغماضها . ستعمل برودة الكمادة على انقباض الأوعية الدموية دون أن تسبب آثارا عكسية ، هذا بالإضافة إلى أن الماء سوف

جديد 5-3-2011

موضوع فى سحر الشخصية

الكل يريد ان يكون محبوبا ولكن لكل شخصية خصائص تميزه بذاته على أساسها يتعامل ويتفاعل مع كل الناس ولكن بحدود وقيود والفاظ يضعها بنفسه ويتميز بها ومن هنا نجد التنوع الشديد فى الشخصيات – وسحر الشخصية (الهدف الأساسى لكل فرد) صفة محبوبة ومطلوبة والموضوع يعرض فى 6 نقاط هامة (التأثير الشخصي - النظرية والتطبيق - الهدوء - تربية النظر - المظهر والتصرف - التأثير اللامنظور) واليوم النقطة السادسة والأخيرة

6- التأثير اللامنظور

هناك... على هامش الفعاليات العضوية الصامتة, التي تنظم البدن ووظائف الأعضاء والحركات العصبية والدموية والتنفسية, تقوم حياة داخلية أخرى هي الحياة النفسية التي يحيا بها الكائن الإنساني.

هذه الحياة معقدة, متشابكة, ولكن تتمثل في مظهرين قويين:

ـ الحساسية, أو الميول والنزعات, والأهواء, والكراهيات والعواطف, وما شابه ذلك.

2ـ الوعي, أو التمييز, والفكر المدروس الموضوعي, والمنطق, والعقل.

وللحياة النفسية أصداؤها أو تأثيراتها المباشرة السريعة, ليس على أنفسنا فحسب, وإنما هي ترسل أو تبث "إشعاعاً" خاصاً, ينتشر في الفضاء ويمتد مع الزمن, ويحظى بنفوذ معين على ألئك الأشخاص الذين يهمنا أمرهم, ويهمهم أمرنا, كما أن له تأثيره في العوامل العديدة التي تتجمع وتتفاعل وتولد الأحداث القريبة والبعيدة التي تنسج منها خيوط صيرورتنا المجهولة آنيّاً لدنيا, والتي تتضح بعد وقوعها.

ذلك هو التأثير اللامنظور.

النشاط النفسي

نشاطك النفسي يثير ـ أية كانت حدته ـ مغناطيسيات وكراهيات, ويخلق ممكنات ومستحيلات, ومجموع هذه الأشياء يؤلف ما نسميه "المغناطيس الشخصي".

وهكذا, نجد أن كل كائن إنساني قد وهب خاصية "إشعاعية" تختلف سطوعاً وخموداً حسب درجة نشاطه النفسي, كما تختلف نتائجها وأصداؤها حسب دقة توجيهها. فاعتبار المغناطيس الشخصي "امتيازاً" يناله المحظوظون, أو العباقرة الموهوبون, أو بعض ذوي السطوة والسلطان, أمر مخالف للحقيقة, ينأى عنها وينحرف انحرافا تاماً...

ثم لابد من الإشارة إلى أن مغناطيس الشخصية لا يحصل بمطالعة الكتب, ولا بالدرس النفسي, فالكتب إنما وضعت بعد ملاحظات وتحليلات للقوانين والقواعد التي تهيمن على الظواهر النفسية.

قلت, ألح, ولا أزال أقول: إن أي شخص يستطيع أن يحقق تأثيراً لا منظوراً, ذا قوة هائلة, مهما كان زرياً, خاملاً, بعيداً عن الأوساط النافذة, والمقامات العالية.

فإذا رافق الحياة الداخلية الحارة, الشديدة, صفاء الذهن, ووضوح في التميز, ومضاء في العزم, أصبح صاحب هذه الحياة جذاباً, مؤثراً, مهما عورض في مجتمعه, وعوسر في بلوغ أهدافه. فهو لابد واجد من يتكئ عليه, أو يستند إليه, ويحرز معونته.ولنضف إلى ذلك, إن انتصاراته الشخصية تمسي أهم وأكثر من انتصارات ذوي المظهر الرائع, لأن حرارة حياتهم النفسية الضئيلة, خافتة.

من أنت؟

أنت الآن, في وضعك الراهن ـ وبما هو جوهري على الأقل ـ نتيجة أو "محصلة" تعاونت على إيجادها حقائق نشاطك النفسي السابق. ووضعك المقبل, القريب والبعيد على سواء, أمر داخل في حدود ما تحتم, وما تريد, وما تعمل. وانك لبالغ ما تهفو إليه, في حدود ما تبذل من مجهود في سبيل صحتك, وكرامتك, وانتظامك العملي, وزيادة معرفتك, وتوسيع دوائر إنتاجك.

إن أقل فكرة عابرة تخطر لك, تعين على إيجاد جاذبيات وأحداث. فاشرع من الآن, في توجيه حياتك النفسية, تصل بذلك إلى التأثير الواعي على الآخرين, وعلى اثر الظروف نفسها في كيانك الشخصي والعام.

العامل الكوني

هناك عامل كوني ينقل الأفكار والآراء والعواطف والخواطر, أو يبثها على المدى الأوسع الذي لا يعرف أحد سعته, ولا يملك أن يقيسها.

أما كيف نفهم هذا العامل, وكيف يصح تأكيده, وكيف نقنع من لا يقتنع بوجوده, فهذا ما لا سبيل إليه إلا عن طريق التشبيه.

وقف منذ أكثر من نصف قرن, بعض العلماء يقرون أن في الإمكان الاتصال دون سلك بأبعد الناس. وكان فيهم من يدعي أنه يعرف أسرار البرقيات اللاسلكية, فما أن تناقلت الصحف خبر هذا الاختراع حتى لوى "الواقعيون" برؤوسهم, وسخروا قائلين: "كيف يمكن نقل رسالة في الوقت الذي لا يصل بين المرسل واللاقط أي سلك؟".

ثم كانت التجربة التي أيدت ماركوني, واديسون وغيرهما من العلماء فيما ذهبوا إليه.

الأكيد هو أن "نظرية العالم المغلق" القديمة, التي يرقى بها القدم إلى آلاف السنين, كانت ترى أن هناك عاملاً كونياً دقيقاً, في منتهى الدقة, ينفذ خلال المادة مهما بلغت من الصلابة, لينقل أي إشعاع كان. وهذا العامل هو ما يسمونه "الأثير" في علم الطبيعة.

والأثير هو الذي ينقل لنا الموجات التلغرافية والموجات الإذاعية في جميع محطات العالم, والتلفزيون أدهش من التلغراف والراديو معاً لأنه ينقل الصورة خلال الأثير, بالإضافة إلى الصوت والصورة والإشارات والحركات.

الواقع أننا نسبح جميعاً في أثير واسع, وهذا ينقل إلينا تأثيرات تفعل فعلها في كياننا, على غير وعي منا, وتتسرب داخل العناصر الغامضة التي تتولد من تجمعها وتفاعلها مع أفكارنا, من جهة, وتنتعش ـ أي التأثيرات ـ باهتزازات تبثها استعداداتنا النفسية, إشعاعيا.ً

نحن إذن على صلة دائمة, بجميع الكائنات, وبالأفراد والأشخاص الذين نعرفهم ولا نعرفهم, خاصة, ممن يتعلق بهم تحقيق ما نتمنى. وهذه الصلة هي ذلك العامل الكوني, الكامن في طبيعة الأشياء, الخفي عن الأعين خفاء كلياً, مطلقاً, تاماً.

ينابيع القوة النفسية

قلنا أن قوة الحياة النفسية, وشدة حرارتها هما اللتان تحددان مباشرة, درجة الضغط الداخلي, لإخراج المغناطيس الشخصي. فمن كانت حياته النفسية ضعيفة باردة, كان تأثيره الشخصي باهتاً, سقيماً. ومن كان قوياً في داخله, شديداً في تحقيق عواطفه السامية وأفكاره الواضحة، كان نفوذه فائقاً، غريباً، فمن رفع درجة نشاطه الداخلي، وقوة حياته النفسية ازدادت فيه خاصة الإشعاع، وحين يكون النشاط الداخلي_النفسي ضعيفاً، يضعف معه إشعاع الشخصية.

لا تخضع إذن لشيء، ولا تهن أمام عقبة كائنة ما كانت، ولا تذعن إلى صعوبة.

لا تخضع لما تستشعر أحيانا من عجز صحي، أو ضعف مادي. لا تخضع لظروفك.

تمردـ في ذهنك ـ على كل مالا يرضيك، وحافظ على ثورتك الداخلة، وقرر أن تزيد في قواك، أن تدرك المستوى الثقافي الذي يستهويك، أن تنال المنصب الاجتماعي الذي ينسجم مع ميولك ونزعاتك.

اغلق أذنيك دون الفضوليين، والقدريين والمخذلين المثبطين من كل جنس ولون. وامض إلى الأمام، بسكوت هادئ مستغرق، وأنت في صمتك البليغ هذا، مستمر في سيرك إلى الأمام، دوماً إلى الأمام، ثم لا تلبث بعد ذاك أن تجد انك قادر. فكل من عزم قادر، حين يعي ما عزم عليه.

مع الآخرين

أجمع الباحثون المحدثون على أن فعاليتنا النفسية وإشعاعها, أمران يسيران حسب قانون طبيعي دقيق يمكن وضع صيغته كما يلي:

" الأفكار والأعمال التي هي من طبيعة واحدة تتجاذب, وتخلق أو تزيد الاعتبار والتعاطف, والثقة, والحب بين الأفراد. والأفكار والأعمال التي هي من طبيعة متعارضة تتدافع, وتفتح الباب أمام الكراهية, والحذر, وسوء الظن بين الأفراد."

لا غنى عن إعادة النظر في هذا القانون النفسي, بغية شرحه وإيضاحه, فعندما تقرر مثلاً " أن الخوف يجذب الخوف" وأن "الكآبة تجذب الكآبة" فأنت تعني بذلك الخوف والكآبة اللذين يلقي إليهما المرء بنفسه دون أن يعمل شيئاً, ففي اللحظة التي يوجد بها الخوف حالة التنبه والحذر, والتفكير باتخاذ الاحتياط والعزم الصريح على تجنب أسبابه, تأخذ النتائج التي يقضي عليها الخوف, ويشجبها كل عاقل, سبيلها إلى الانخذال والانحلال.

وإذا كان العكس, أي وقف المنخذل ـ والانخذال بداية الكآبة ـ متمرداً على شعوره, وانبثقت في نفسه النية الصارمة الصادقة على عمل شيء ما للخلاص من حالته النفسية, فإن انتقال كراهية هذه إلى الشروع بعمل إيجابي, يوازي القدرة على استغلال حالة الكآبة في استخراج الطاقة اللازمة, ليجاد الصحو والطمأنينة, إن لم يكن الفرح أو السرور!

يقول هكتور دورفيل: "إن من يحب أشباهه ولا يعاملهم إلا بما يرضون هم أن يعاملهم به, يملك بلا ريب نفوذاً شخصياً, على درجة ما, قد تكون عالية, وقد تكون وسطاً: هذا يوفر الخير إلى لغيره, ولا يمكن أن يناله أذى. وكلما كان المرء طيباً, بصورة عامة, وينفق من طيبته هذه, بحيث يكون إنفاقه منها دون استنزال فائدة, أو رغبة طامعة, تلقى طيبة الآخرين, وكوفئ, وأرتفع في نظرهم إليه!"

كن إذن دوماً صافي السريرة, طيب القلب, خير الاتجاه, منصفاً في أحكامك, مع أقرب الناس إليك خاصة, تصل إلى حالة صحو داخلي عميق, وتضعف أعداءك مهما كانوا أقوياء...