إجمالى عدد زيارات المدونة

الأحد، مارس 04، 2012

من أجمل ما كتب الشاعر المصرى الأبنودى

قصيدة الميــــــــدان 
ايادي مصرية سمرا ليها في التمييز     ممددة وسط الزئير بتكسر البراويز
سطوع لصوت الجموع شوف مصر تحت الشمس
آن الآوان ترحلي يا دولة العواجيز
عواجيز شداد مسعورين اكلوا بلدنا اكل        ويشبهوا بعضهم نهم وخسة وشكل
طلع الشباب البديع قلبوا خريفها ربيع    وحققوا المعجزة صحوا القتيل من القتل
اقتلني قتلي ما هيعيد دولتك تاني     بكتب بدمي حياة تانية لأوطاني
دمي دة ولا الربيع الاتنين بلون اخضر  وببتسم من سعادتي ولا احزاني
تحاولوا ما تحاولوا ما تشوفوا وطن غيره     سلبتوا دم الوطن وبشيمته من خيره
احلامنا بكرانا اصغر ضحكة علي شفة
شفتوتش الصياد يا خلق بيقتلوا طيروا
السوس بينخر وسارح تحت اشرافك     فرحان بيهم كنت وشايلهم علي كتافك
واما اهالينا من زرعوا وبنوا وصنعوا  كانوا مداس ليك ولولادك واحلافك
ويا مصر يا مصر آن العليل رجعتله انفاسه     وباس جبين للوطن ما للوطن داسه
من قبل موته بيوم صحوه اولاده      ان كان سبب علته محبته لناسه
الثورة فيضان قديم
محبوس مشافوش زول             الثورة لو جد متبانش في كلام او قول
تحلب وتعجن في سرية تفور في القلب وتنغزل فتلة فتلة في ضمير النول
متخافش علي مصر يابا مصر محروسة حتي من التهمة دي اللي فينا مدسوسة
ولو انت ابوها بصحيح وخايف عليها اي تركتها ليه بدن بتنخره السوسة
وبيسرقوكي يا الوطن قدامنا عيني عينك
ينده بقوة الوطن ويقلي قوم
فينك ضحكت علينا الكتب بعدت بينا عنك    لولا ولادنا اللي قاموا يسددوا دينك
لكن خلاص يا وطن          صحيت جموع الخلق قبضوا علي الشمس بايديهم
وقالوا لا من المستحيل يفرطوا عقد الوطن تاني        والكدب تاني محال يلبس قناع الحق
بكل حب الحياة خوط في دم اخوك
قول انت مين للي باعوا حلمنا وباعوك واهانوك        وذلوك ولعبوا قمار باحلامك
نيران هتافك تحرر صحبك الممسوك
يرجعلها صوتها مصر تعود ملامحها تاخد مكانها القديم
والكون يصالحها عشرات السنين تسكونوا بالكدب في عروقنا
والدنيا متقدمة ومصر مطرحها
كتبتوا اول سطور في صفحة ثورة              وهما علما و خبرة مداورة ومناورة
وقعتوا فرعون هرب من قلب تمثاله            لكن جيوشه مازالوا بيحلموا ببكرة
صباح حقيقي ودرس جديد اوي في الرفض           اتاري للشمس صوت واتاري للارض نبض
تاني معاكم رجعنا نحب كلمة مصر 
تاني معاكم رجعنا نحب ضحكة بعض
مين كان يقول ابننا يطلع من النفق         دي صرخة ولا غني ودة دم ولا شفق
اتاريها حاجة بسيطة الثورة يا اخوانا        مين اللي شافها كدة مين اول اللي بدأ
مش دول شاببنا اللي قالوا كرهوا اوطانهم          ولبسنا توب الحداد وبعدنا اوي عنهم
هما اللي قاموا النهاردة يشعلوا الثورة           ويصنفوا الخلق مين عنهم ومين خانهم
يادي الميدان اللي حضن الذكري وسهرها              يادي الميدان اللي فتن الخلق وسحرها
يادي الميدان اللي غاب اسمه كتير عنه وصبرها          ما بين عباد عاشقة و عباد كارهة
شباب كان الميدان اهله وعنوانه             ولا في الميدان نسكافيه ولا كابتشينو
خدوده عرفوا جمال النوم علي الأسفلت             والموت عارفهم اوي وهما عارفينه
لا الظلم هين يا ناس ولا الشباب قاصر    مهما حاصرتوا الميدان عمروا ما يتحاصر
فكرتني يا الميدان بزمان وسحر زمان           فكرتني بأغلي ايام في زمن ناصر
شايل حياتك علي كفك صغير السن           ليل بعد يوم المعاناة وانت مش بتأن
جمل المحامل وانت غاضض             بتعجب امتي عرفت النضال    اسمحلي حاجة تجن
اتاريك جميل يا وطن مازلت و هتبقي            زال الضباب وانفجرت باعلي صوت
لا حركتنا نبتسم ودفعت انت الحساب            وبنبتسم بس بسمة طالعة بمشقة
فينك يا صبح الكرامة لما البشر هانوا             وأهل مصر الأصيلة اتخانوا واتهانوا
بنشتري العزة تاني والتمن غالي
فتح الوطن للجميع قلبوا و احضانوا
الثورة غيض الامل وغنوة الثوار
الليل اذا خانه لونه يتقلب لنهار
ضج الضجيج بالندا اصحي يا فجر الناس       فينك يا صوت الغلابة وضحكة الانفار
وأحنا وراهم أساتذة خايبة      تتعلم ازاي نحب الوطن وامتي نتكلم
لما طال الصدي قلبنا ويأسنا من فتحه     قلب الوطن قبلكم كان خاوي ومضلم
أولنا في لسة الجولة ورا جولة          دة سوس بينخر يا ابويا في جسد دولة
ايوة الملك صار كتابة انما ابدا       لو غفلت عينا لحظة يقلبوا العملة
لكن خوفي مازال جوة الفؤاد يكبش              الخوف اللي ساكن شقوق القلب ومعشش
واللي مش راح يسيبه ولسة هيبقوا   وهيلاقولهم سكك وببان ما تتردش
وحاسبوا اوي من الديابة اللي في وسطيكم     والا تبقي الخيانة منك وفيكم
الضحك علي البق بس الرك علي النيات                  فيهم عدوين اشد من اللي حواليكم

ليست هناك تعليقات: