إجمالى عدد زيارات المدونة

الجمعة، مايو 22، 2009

جديد x جديد ليوم 22-5-2009 اجراءات مواجهة الأزمات الطارئة لتأمين سلامة الأفراد والمعدات

سلسلة محاضرات تدريبية القيت فى شركات ومصانع مختلفة خلال السنوات الماضية

إجراءات مواجهة الأزمات الطارئة لتأمين سلامة الأفراد والمعدات

(القيت هذة المحاضرة التدريبية بأحدى الشركات ببورسعيد والتابعة لهيئة قناة السويس)

الأزمة

تعرف بأنها تلك النقطة الحرجة واللحظة الحاسمة التى يتحدد عندها مصير تطور ما أما إلى الأفضل وإما إلى الأسوأ. وهو موقف يواجهه جميع الأفراد والأنظمة في الشركة ، كما أن الأزمة لا تقع في توقيت لا يختاره المتأثرون بها، ولذلك يعتبر هذا الموضوع حيوى وهام. فالأزمة في جوهرها تهديد مباشر وصريح لبقاء الشركة واستمرارها وأيضا لكيانها، حيث أنها تحدث خلل يؤثر تأثيرا مباشرا ماديا ومعنويا على الشركة كنظام شامل وتهدده بالانهيار.

هذا ومن المعروف أن الشركة كنظام خدمات يتكون من عدة أنظمة فرعية (هندسية-مالية ...الخ)، وهذه الأنظمة تشتمل على مجموعة عناصر متفاعلة لأداء وظائف محددة. وآى خلل في هذه العناصر يؤثر في أداء النظام التابع له. إلا أن النظرة الشاملة للأزمات تجبر الإدارة على السعى من أجل فهم تأثير التغير في عنصر معين على بقية العناصر الأخرى بكامل بنظام الشركة، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا التغيير يتضخم بواسطة متغيرات أخرى بالشركة.

إدارة الأزمات

هى إدارة تعمل على تجنب تحول النزاع إلى صراع شامل بتكلفة مقبولة ، لا تتضمن التضحية بمصلحة أو قيمة جوهرية. إن أداء الإدارة السيئ يولد الحظ الأسوأ. ,غن لم يؤخذ في الاعتبار حقيقة أن الأزمة ظاهرة تغذى نفسها ذاتيا، عن طريق تكوين حلقات شيطانية مفرغة تضخم قوة دفع المتغيرات الصغيرة السالبة الإتجاه والمعنى. كما يجب على إدارة الشركة الاهتمام بتصنيف الأزمات المحتملة والتخطيط لمواجهتها ، فمن الخطأ الجسيم أن يتم التركيز على نوع واحد من الأزمات وإغفال احتمال ولو بنسبة ضئيلة حدوث أزمة لم يخطط لها في وقت مناسب آمن لا تضغط فيه الأحداث السالبة والمتنامية الشدة على فكر وقرار رجال الإدارة


يمكنك قراءة الموضوع كاملا فى مدونتى الثانية المتخصصة فى هذا المجال (العلوم الإنسانية فى خدمة الهندسة)وعنوانها

www.hsgroup20011.blogspot.com


ليست هناك تعليقات: