معلومات لصحتك
1- التركيبات الخاصة بالأسنان والضروس
وصل العلم فى مجال التركيبات الخاصة بالأسنان والضروس الى مرحلة متقدمة مع التطور التكنولوجى فى مجال البحث العلمى،وهذا مرجعه الى الطفرة التى لحقت بهذا الفرع كأحد فروع العلم التى طالها التقدم بعد دخول تركيبات البور سلين والمشتقات المستحدثة منه، والذى أفاد فى مجال التركيبات سواء المثبتة أو المتحركة.
ومن المعروف أن طب الأسنان التجميلى أصبح سمة العصر من تغيير لون الأسنان أو تصحيحها أو عمل التركيبات بأنواعها وأشكالها، ومن المهم عند القيام بعمليات الحشو للأسنان أن يكون الاختيار للحشوات على أساس الصالحة والمناسبة منها والصحية وليس اهتماما بلون أو نوع الحشوه حيث ظهرت ومنذ فترة قصيرة أنواع جديدة من حشوات العصب وأيضا طرق مختلفة وحديثه للحشو ومواد جديدة مستخدمه فى عمليات الحشو
2- التهابات اللثة
توجد أسباب عديدة لحدوث التهابات اللثة، ولكن مما لا شك فيه أن الغالبية العظمى منها هى أسباب موضوعية نتيجة عدم الالتزام بقواعد نظافة الأسنان بالفرشاة والمعجون أو المسواك. وتعتبر التهابات اللثة ثانى أكبر أمراض الأسنان شيوعا بعد تسوس الأسنان، وهناك بعض العوامل التى تشجع على حدوثها منها:
1- عدم العناية الكاملة بصحة الفم، نظرا لانصراف الإنسان إلى مشاغل الحياة العادية يضاف إلى ذلك عدم الإحساس بآلام حادة فى المراحل الأولى لهذه الالتهابات.
2- نوع الغذاء الذى نتناوله هذه الأيام والذى يحتوى على مواد سهلة المضغ وذات درجة لزوجة عالية تساعد على تكوين طبقة البلاك أو الطعة الجرثومية.
3- تكوين طبقة الجير المترسب على الأسنان بدرجة أسرع، مما كان علية الحال فى الماضى نتيجة عدم احتواء الغذاء على مواد تحتاج لمضغ كثير لا تشتمل على الألياف.
4- التنفس من الفم مما يعرض سطح اللثة للجفاف ويجعلها أكثر عرضة للتأثيرات الضارة.
ويعتبر نزف اللثة هو أول علامة تشير إلى وجود إصابة بها وتظهر التهابات اللثة فى أى مرحلة عمرية، وتعد طبقة اللطعة الجرثومية الموجودة على أسطح الأسنان القريبة من اللثة هى المسئولة عن ظهور أولى مراحل التهاب اللثة.
ويبدأ الالتهاب بظهور احتقان واحمرار باللثة يعقبه تورم ثم تصبح اللثة رخوة قابلة للنزف بسهولة مع تعرضها لأقل ضغط، ويلى ذلك تصلب طبقة البلاك بترسب المواد الجيرية عليها أى تصبح متكلسة.
