إجمالى عدد زيارات المدونة

الخميس، يناير 19، 2012

معلومات لصحتك

مشكلة الدوار

يعرف الدوار على أنه إحساس المريض بدوران الجسم أو المكان أو الاثنين معا، وعدم القدرة على حفظ التوازن، مما قد يؤدى إلى جلوسه أو الاستناد إلى شىء ثابت أو قد يتسبب حتى فى وقوعه، ويحدث كل هذا دون أن يفقد المريض الوعى
وهذا الدوار سببه المباشر هو حدوث خلل فى وظائف الأذن الداخلية المسئولة عن الإحساس بالتوازن، ويكون الدوار حينئذ مصحوبا بخلل فى الأداء الوظيفى للأذن أى ضعف السمع وقد يقع سبب الدوار خارج الأذن الداخلية مثل الخلل الباطنى  وعلى هذا يكون العلاج المباشر هو التعامل مع السبب الباطنى وعلاج الأعراض فقط، وكل حالات الدوار قد يصاحبها غثيان وقىء وخفقان بالقلب وشحوب بالوجه والعرق والإحساس بالرغبة فى الذهاب للحمام لقضاء الحاجة. والدوار ثلاثة أنواع
-1الدوار المصحوب بفقدان الوعى ويكمن فى الجهاز العصبى المركزى.
 -2الدوار غير المصحوب بضعف فى السمع، وهذا يكون فى الغالب راجعا إلى سبب مرضى عام ومن الأسباب المرضية العامة والشائعة حدوث خلل فى ضغط الدم انخفاضا أو ارتفاعا وكذلك الأنيميا الشديدة واختلال منسوب السكر الدم ارتفاعا أو انخفاضا وفى حالة انخفاض ضغط الدم يتم الشعور بالدوار عند الوقوف فجأة بعد طول جلوس أو بعد السجود.
 -3الدوار المصحوب بضعف فى السمع ويكون سببة فى الأذن الداخلية إلا أنه توجد حالات قليلة جدا يكون سبب الدوار فيها هو وجود متاعب فى الأذن الداخلية لا تؤثر فى السمع مثل حالة الالتهاب الفيروسى لعصب التوازن.

ليست هناك تعليقات: