معلــــومات لصحتــــك
عقاب الطفل الصغير
الكثير من الأمهات يكون رد فعلها جاهزا وسريعا
تجاه أى خطأ يقوم به الطفل، مثل الرسم على الحائط، أو الشخبطة على الأثاث، أو كسر
كوب، فتقابل الأم هذه الأفعال بالضرب والتعنيف، ويصل الأمر إلى جرح الطفل أو تعرض
الطفل للإيذاء الجسدى البالغ، ويتجاهل الوالدان أن الضرب قبل أن يترك أثرا فى
الجسد فهو يترك أثرا بالغا فى النفس.
ولكن هناك خطوات يمكن أن تسبق العقاب فى تعامل الأم مع ما تراه خطأ من أفعال طفلها، فيجب قبل أن نبدأ بمعاقبة الطفل هناك خطوة أساسية يجب علينا القيام بها، وهى الشرح فليس من الخطأ أن تجلس مع الطفل وتشرح له خطأه وتوضح له لماذا تعتبر هذا التصرف خاطئا؟ وما هو التصرف أو السلوك الجيد المرغوب فيه عوضاً عن الخطأ؟.
أن الاستيعاب هو الأساس، فقد لا يدرك الطفل أن ما يقوم به خطأ أو يتسبب فى إيذائه فتأكدى أن الطفل يفهم أن اللعب فى البوتاجاز يتسبب فى إيذائه ويعرضه للحرق والتألم، والمطلوب منه هو عدم الاقتراب من البوتاجاز وكررى الشرح عدة مرات.أن الهدوء والتحكم فى الأعصاب هو الحل، والتعامل بمنتهى الهدوء وارسمى على وجهك علامات الحزن عندما تتحدثين عن ذلك فى الشرح، فهناك الأطفال أقل من السنتين لا يفهمون الكلام بشكل كبير بل يترجمون تعبيرات الوجه.
ولا يجب أن تعتاد الأم على الصراخ فى وجه الطفل أو التحدث معه بصوت مرتفع، فهذا لا يغير السلوك الخاطئ بل يدعمه ويجعل الطفل يكتسب منك العصبية والصراخ، وسيتعود الطفل عليه ولن يهتم بمراعاته مع الوقت.
ومن المهم ضرورة إظهار أنك تهتمين به، فالأطفال يكررون التصرف السيئ من باب لفت النظر, وأحيانا يفعل الأطفال هذا عندما يكون فى حاجة إلى اهتمام الوالدين فيرتكب تصرفا يعلم تماما أنه خطأ، وفى هذه الحالة يكون العلاج هو التجاهل مع إعطاء الطفل الاهتمام والحنان الذى يحتاجه.
ولكن هناك خطوات يمكن أن تسبق العقاب فى تعامل الأم مع ما تراه خطأ من أفعال طفلها، فيجب قبل أن نبدأ بمعاقبة الطفل هناك خطوة أساسية يجب علينا القيام بها، وهى الشرح فليس من الخطأ أن تجلس مع الطفل وتشرح له خطأه وتوضح له لماذا تعتبر هذا التصرف خاطئا؟ وما هو التصرف أو السلوك الجيد المرغوب فيه عوضاً عن الخطأ؟.
أن الاستيعاب هو الأساس، فقد لا يدرك الطفل أن ما يقوم به خطأ أو يتسبب فى إيذائه فتأكدى أن الطفل يفهم أن اللعب فى البوتاجاز يتسبب فى إيذائه ويعرضه للحرق والتألم، والمطلوب منه هو عدم الاقتراب من البوتاجاز وكررى الشرح عدة مرات.أن الهدوء والتحكم فى الأعصاب هو الحل، والتعامل بمنتهى الهدوء وارسمى على وجهك علامات الحزن عندما تتحدثين عن ذلك فى الشرح، فهناك الأطفال أقل من السنتين لا يفهمون الكلام بشكل كبير بل يترجمون تعبيرات الوجه.
ولا يجب أن تعتاد الأم على الصراخ فى وجه الطفل أو التحدث معه بصوت مرتفع، فهذا لا يغير السلوك الخاطئ بل يدعمه ويجعل الطفل يكتسب منك العصبية والصراخ، وسيتعود الطفل عليه ولن يهتم بمراعاته مع الوقت.
ومن المهم ضرورة إظهار أنك تهتمين به، فالأطفال يكررون التصرف السيئ من باب لفت النظر, وأحيانا يفعل الأطفال هذا عندما يكون فى حاجة إلى اهتمام الوالدين فيرتكب تصرفا يعلم تماما أنه خطأ، وفى هذه الحالة يكون العلاج هو التجاهل مع إعطاء الطفل الاهتمام والحنان الذى يحتاجه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق