من
أشعار نزار قبانى
قصيده
: لا تسألوني
لا
تسـألوني... ما اسمهُ حبيبي *** أخشى عليكمْ.. ضوعةَ الطيوبِ
زقُّ العـبيرِ.. إنْ حـطّمتموهُ *** غـرقتُمُ بعاطـرٍ سـكيبِ
والله.. لو بُحـتُ بأيِّ حرفٍ *** تكدَّسَ الليـلكُ في الدروبِ
لا تبحثوا عنهُ هُـنا بصدري *** تركتُهُ يجـري مع الغـروبِ
ترونَهُ في ضـحكةِ السواقي *** في رفَّةِ الفـراشةِ اللعوبِ
في البحرِ، في تنفّسِ المراعي *** وفي غـناءِ كلِّ عندليـبِ
في أدمعِ الشتاءِ حينَ يبكي *** وفي عطاءِ الديمةِ السكوبِ
لا تسألوا عن ثغرهِ.. فهلا *** رأيتـمُ أناقةَ المغيـبِ
ومُـقلتاهُ شاطـئا نـقاءٍ *** وخصرهُ تهزهزُ القـضيبِ
محاسنٌ.. لا ضمّها كتابٌ *** ولا ادّعتها ريشةُ الأديبِ
وصدرهُ.. ونحرهُ.. كفاكمْ *** فلن أبـوحَ باسمهِ حبيبي
زقُّ العـبيرِ.. إنْ حـطّمتموهُ *** غـرقتُمُ بعاطـرٍ سـكيبِ
والله.. لو بُحـتُ بأيِّ حرفٍ *** تكدَّسَ الليـلكُ في الدروبِ
لا تبحثوا عنهُ هُـنا بصدري *** تركتُهُ يجـري مع الغـروبِ
ترونَهُ في ضـحكةِ السواقي *** في رفَّةِ الفـراشةِ اللعوبِ
في البحرِ، في تنفّسِ المراعي *** وفي غـناءِ كلِّ عندليـبِ
في أدمعِ الشتاءِ حينَ يبكي *** وفي عطاءِ الديمةِ السكوبِ
لا تسألوا عن ثغرهِ.. فهلا *** رأيتـمُ أناقةَ المغيـبِ
ومُـقلتاهُ شاطـئا نـقاءٍ *** وخصرهُ تهزهزُ القـضيبِ
محاسنٌ.. لا ضمّها كتابٌ *** ولا ادّعتها ريشةُ الأديبِ
وصدرهُ.. ونحرهُ.. كفاكمْ *** فلن أبـوحَ باسمهِ حبيبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق