معلومــــــات
لصحتـــــــــك
أضرار التدخين
تُواصل
الأبحاث الطبية الحديثة يوماً بعد يوم دورها الرائع فى الكشف عن المزيد من الأضرار
الصحية للسجائر والتدخين على صحة الإنسان، كان أخرها ما توصل إليه الباحثون بمركز
روتشستر الطبى، بمدينة نيويورك الأمريكية، حيث أكدوا أن التدخين يُحدث خللاً
ملحوظاً بالساعة البيولوجية للإنسان ويصيب الرئة بأضرار صحية كبيرة. وأشار الباحثون إلى أن اضطرابات
الساعة البيولوجية تساهم فى التقليل من جودة النوم، وترفع فرص إصابته بالأرق، وهو
ما يعرضه للإصابة بالاكتئاب والقلق، لافتين إلى أن التوقف عن التدخين يعد هو
السبيل الأمثل للحصول على نوم هادئ ومتواصل.
وتابع الباحثون فى سرد أضرار التدخين على الصحة، لافتين أن عدم حصول الإنسان على القدر الكافى من النوم يتسبب فى حدوث العديد من الاضطرابات المزاجية المختلفة، وتدهور وظائف الإدراك، والمتمثلة فى الذاكرة والتفكير والقدرة على التركيز.
وأكدوا أن تدخين السجائر ولو على المدى القصير يساهم فى خفض مستويات أحد الأنزيمات الهامة فى الدم، وتعرف باسم "SIRTUIN1 "، ويتسبب ذلك فى حدوث تغييرات ملحوظة بمستويات البروتين المسئول عن تنظيم الساعة البيولوجية فى الجسم، وضبط النوم، وذلك حسبما أظهرت التجارب التى أجريت على الحيوانات المعملية.
وأضاف الباحثون أن هذه النتائج ستساهم فى تطوير علاجات جديدة لتعزيز صحة المخ والرئة، وتنظيم الساعة البيولوجية لدى المدخنين، وبالتالى تحسين قدرتهم على النوم بشكل أفضل. جاءت هذه النتائج بالمجلة العلمية "The FASEB "، وكما نشرت بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وذلك فى الثانى من شهر يناير الجارى.
وتابع الباحثون فى سرد أضرار التدخين على الصحة، لافتين أن عدم حصول الإنسان على القدر الكافى من النوم يتسبب فى حدوث العديد من الاضطرابات المزاجية المختلفة، وتدهور وظائف الإدراك، والمتمثلة فى الذاكرة والتفكير والقدرة على التركيز.
وأكدوا أن تدخين السجائر ولو على المدى القصير يساهم فى خفض مستويات أحد الأنزيمات الهامة فى الدم، وتعرف باسم "SIRTUIN1 "، ويتسبب ذلك فى حدوث تغييرات ملحوظة بمستويات البروتين المسئول عن تنظيم الساعة البيولوجية فى الجسم، وضبط النوم، وذلك حسبما أظهرت التجارب التى أجريت على الحيوانات المعملية.
وأضاف الباحثون أن هذه النتائج ستساهم فى تطوير علاجات جديدة لتعزيز صحة المخ والرئة، وتنظيم الساعة البيولوجية لدى المدخنين، وبالتالى تحسين قدرتهم على النوم بشكل أفضل. جاءت هذه النتائج بالمجلة العلمية "The FASEB "، وكما نشرت بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وذلك فى الثانى من شهر يناير الجارى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق