من أشعار نزار قبانى
قصيده : رحلة في العيون الزرق
أَسُوحُ
بتلكَ العيُونْ على سُفُنٍ من
ظُنُونْ هذا النقاءِ الحَنُونْ
أَشُقُّ صباحاً .. أَشُقُّ وتَعْلَمُ عيناكِ أنِّي أُجَدِّفُ عَبْرَ القُرُونْ
جُزْرَاً .. فَهَلْ تُدركينْ ؟ أنا أوَّلُ المُبْحِرينَ على
حِبَالي هناكَ .. فكيفَ تقولينَ هذي جُفُونْ؟ تجرحُ صدرَ السُكُونْ
تساءلتِ ، والفُلْكُ سَكْرَى أَفي أَبَدٍ مِنْ نُجُومٍ ستُبْحِرُ ؟ هذا جُنُونْ..
قَذَفْتُ قُلُوعي إلى البحر لو فَكَّرَتْ أنْ تَهُونْ على مرفأٍ لَنْ يَكُونْ ..
عزائي إذا لَمْ أعُدْ أَفي أَبَدٍ مِنْ نُجُومٍ ستُبْحِرُ ؟ هذا جُنُونْ..
***
قَذَفْتُ قُلُوعي إلى البحر لو فَكَّرَتْ أنْ تَهُونْ
ويُسْعِدُني أَنْ ألُوبَ على مرفأٍ لَنْ يَكُونْ ..
عزائي إذا لَمْ أعُدْ أَنْ يُقَالَ : انْتَهَى في عُيُونْ..
أَشُقُّ صباحاً .. أَشُقُّ وتَعْلَمُ عيناكِ أنِّي أُجَدِّفُ عَبْرَ القُرُونْ
جُزْرَاً .. فَهَلْ تُدركينْ ؟ أنا أوَّلُ المُبْحِرينَ على
حِبَالي هناكَ .. فكيفَ تقولينَ هذي جُفُونْ؟ تجرحُ صدرَ السُكُونْ
تساءلتِ ، والفُلْكُ سَكْرَى أَفي أَبَدٍ مِنْ نُجُومٍ ستُبْحِرُ ؟ هذا جُنُونْ..
قَذَفْتُ قُلُوعي إلى البحر لو فَكَّرَتْ أنْ تَهُونْ على مرفأٍ لَنْ يَكُونْ ..
عزائي إذا لَمْ أعُدْ أَفي أَبَدٍ مِنْ نُجُومٍ ستُبْحِرُ ؟ هذا جُنُونْ..
***
قَذَفْتُ قُلُوعي إلى البحر لو فَكَّرَتْ أنْ تَهُونْ
ويُسْعِدُني أَنْ ألُوبَ على مرفأٍ لَنْ يَكُونْ ..
عزائي إذا لَمْ أعُدْ أَنْ يُقَالَ : انْتَهَى في عُيُونْ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق