معلومــــــات
لصحتـــــــــك
البرد والأصابة بالأنفلونزا مشكلة متكررة فى الشتاء
من المعروف
علميا ان مصل الأنفلونزا لا يحمى من البرد بل إنه يكسب الجسم مناعة ضد الإصابة
بمرض الأنفلونزا التى يسببها حوالى 200 نوع من الفيروسات وتختلف عن أمراض البرد.
ومن المؤكد إن نزلات البرد تعادى الشعب الهوائية وتتسبب فيروساتها فى إفراز بعض المواد الكيمائية المضيقة للشعب الهوائية إضافة للبلغم الذى يزاحم الهواء فيها، محذرا من حرمان الجسم عند إصابته بنزلات البرد من الراحة والأجازة، حيث يؤدى ذلك إلى طول فترة المرض وزيادة انتشار فيروسات البرد فى المجتمع، بالإضافة إلى بذل المجهود الذى يعد من العوامل التى تهيج الربو الشعبى عند المصابين بالبرد ويزيد من معدلات الأزمات الصدرية التحسسية.
وتوجد أخطاء عشرة من الموروثات الشعبية القديمة المتعلقة بالإصابة بنزلاد البرد فى الشتاء، منها لبس الشراب، وتناول العدس، البيض، السمك، دور الألبان فى زيادة إفراز المخاط مع البرد، استخدام المضادات الحيوية فى علاج نزلات البرد، استخدام الأسبرين والاستخدام العشوائى لأدوية البرد.
ونزلات البرد تبدأ من القدمين وعند تعرض القدمين إلى درجات الحرارة الباردة لفترة عشر دقائق أو أكثر تتضاعف فرص الإصابة به وذلك أن برودة القدمين تسبب انقباض الشعيرات الدموية فى الأنف وبالتالى انكماش الدورة الدموية فيها وانخفاض أعداد الخلايا المناعية مما يسمح بدخول 200 نوع من الفيروسات التى تسبب البرد علاوة على أن بطء حركة الدم فى الجهاز التنفسى تخفض من كفاءة الأهداب التى من طبيعة عملها طرد هذه الفيروسات وبالتالى تتمكن من الاستيطان والتكاثر ومن ثم ظهور أعراض البرد بعد فترة يومين إلى خمسة أيام.
ويجب تناول العدس فى الشتاء لقيمته الغذائية المرتفعة واحتوائه على نسبة من البروتينات مثل اللحوم والأسماك والتى تفيد فى بناء أنسجة الجسم، والنشويات التى توفر الطاقة، بالإضافة إلى تسعة معادن ومجموعة كبيرة من الفيتامينات، و19 حمضا أمينيا تفيد فى إنتاج خمسين ألف نوع من البروتينات.
هذا ومن الثابت علميا ن المضادات الحيوية لا تعالج نزلات البرد لأنها تنتج من إصابة فيروسية، والمضادات الحيوية تعالج البكتيريا فقط وليست الفيروسات وتقتل البكتيريا النافعة التى تنشط المناعة وتحمى من الحساسيات.
ويجب التحذي من الاستخدام العشوائى للمسكنات خاصة الأسبرين مع البرد والمستخدم على نطاق واسع كمسكن للآلام ومخفض للحرارة ولعلاج الصداع وللوقاية من الجلطات، ومن أفضل الطرق لخفض حرارة الجسم المرتفعة نتيجة الإصابة بنزلات البرد هو عمل كمادات بالماء العادى من الصنبور وليست المثلجة وشرب الماء بوفرة مع التهوية الجيدة عن طريق فتح النوافذ واستخدام المراوح أو درجات معتدلة من التكييف والتخفيف من الملابس للسماح للحرارة بالخروج من الجسم عن طريق العرق.
ومن الخطورة الإفراط فى تناول أدوية البرد خاصة بدون مشورة طبية سواء عن طريق الفم أو بخاخات أو نقط عن طريق الأنف، يسبب ارتفاعا فى ضغط الدم لاحتوائها على مواد قابضة تؤدى إلى ضيق الشرايين ويسبب أيضا الإجهاد وقلة الانتباه، ولا مانع من تناول الثوم والبصل والأعشاب الطبيعية مثل شاى البردقوش، التيليو، وورق الجوافة لدورها فى رفع مناعة الجسم وطرد البلغم.
ومن المؤكد إن نزلات البرد تعادى الشعب الهوائية وتتسبب فيروساتها فى إفراز بعض المواد الكيمائية المضيقة للشعب الهوائية إضافة للبلغم الذى يزاحم الهواء فيها، محذرا من حرمان الجسم عند إصابته بنزلات البرد من الراحة والأجازة، حيث يؤدى ذلك إلى طول فترة المرض وزيادة انتشار فيروسات البرد فى المجتمع، بالإضافة إلى بذل المجهود الذى يعد من العوامل التى تهيج الربو الشعبى عند المصابين بالبرد ويزيد من معدلات الأزمات الصدرية التحسسية.
وتوجد أخطاء عشرة من الموروثات الشعبية القديمة المتعلقة بالإصابة بنزلاد البرد فى الشتاء، منها لبس الشراب، وتناول العدس، البيض، السمك، دور الألبان فى زيادة إفراز المخاط مع البرد، استخدام المضادات الحيوية فى علاج نزلات البرد، استخدام الأسبرين والاستخدام العشوائى لأدوية البرد.
ونزلات البرد تبدأ من القدمين وعند تعرض القدمين إلى درجات الحرارة الباردة لفترة عشر دقائق أو أكثر تتضاعف فرص الإصابة به وذلك أن برودة القدمين تسبب انقباض الشعيرات الدموية فى الأنف وبالتالى انكماش الدورة الدموية فيها وانخفاض أعداد الخلايا المناعية مما يسمح بدخول 200 نوع من الفيروسات التى تسبب البرد علاوة على أن بطء حركة الدم فى الجهاز التنفسى تخفض من كفاءة الأهداب التى من طبيعة عملها طرد هذه الفيروسات وبالتالى تتمكن من الاستيطان والتكاثر ومن ثم ظهور أعراض البرد بعد فترة يومين إلى خمسة أيام.
ويجب تناول العدس فى الشتاء لقيمته الغذائية المرتفعة واحتوائه على نسبة من البروتينات مثل اللحوم والأسماك والتى تفيد فى بناء أنسجة الجسم، والنشويات التى توفر الطاقة، بالإضافة إلى تسعة معادن ومجموعة كبيرة من الفيتامينات، و19 حمضا أمينيا تفيد فى إنتاج خمسين ألف نوع من البروتينات.
هذا ومن الثابت علميا ن المضادات الحيوية لا تعالج نزلات البرد لأنها تنتج من إصابة فيروسية، والمضادات الحيوية تعالج البكتيريا فقط وليست الفيروسات وتقتل البكتيريا النافعة التى تنشط المناعة وتحمى من الحساسيات.
ويجب التحذي من الاستخدام العشوائى للمسكنات خاصة الأسبرين مع البرد والمستخدم على نطاق واسع كمسكن للآلام ومخفض للحرارة ولعلاج الصداع وللوقاية من الجلطات، ومن أفضل الطرق لخفض حرارة الجسم المرتفعة نتيجة الإصابة بنزلات البرد هو عمل كمادات بالماء العادى من الصنبور وليست المثلجة وشرب الماء بوفرة مع التهوية الجيدة عن طريق فتح النوافذ واستخدام المراوح أو درجات معتدلة من التكييف والتخفيف من الملابس للسماح للحرارة بالخروج من الجسم عن طريق العرق.
ومن الخطورة الإفراط فى تناول أدوية البرد خاصة بدون مشورة طبية سواء عن طريق الفم أو بخاخات أو نقط عن طريق الأنف، يسبب ارتفاعا فى ضغط الدم لاحتوائها على مواد قابضة تؤدى إلى ضيق الشرايين ويسبب أيضا الإجهاد وقلة الانتباه، ولا مانع من تناول الثوم والبصل والأعشاب الطبيعية مثل شاى البردقوش، التيليو، وورق الجوافة لدورها فى رفع مناعة الجسم وطرد البلغم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق