معلومــــــات
لصحتـــــــــك
مصل جديد لمرض
الزهايمر
يعد منذ
فترة مصل يقاوم مرض الزهايمر ومن المعروف أن العقاقير المتوافرة حالياً يمكنها أن
تبطئ تطور الزهايمر، بيد أن إخفاقها في معالجة بواعث الداء الكامنة في الدماغ يعني
أن تأثيرها يتلاشى بسرعة، ما يسمح للمرض بمعاودة نشاطه مرة أخرى .
وفي أحد الاختبارات الأولية، نجح المصل الجديد في تقليص عدد البكتيريا التي تؤدي للتفاعلات المسببة للزهايمر، بنسبة 25 %، وسيسمح تطوير الاختبارات التي يمكنها أن تكتشف الزهايمر في مراحله المبكرة، بإعطاء المصل في أول فرصة ممكنة، وبذلك يمكن لهذا المصل أن ينقذ عدداً كبيراً من الأشخاص من العواقب المدمرة لهذا المرض العضال، الذي يجعل المصابين به غير قادرين على المشي والكلام أو حتى مجرد بلع الطعام، ويصبحون بالتالي معتمدين كلية على الآخرين .
ورغم أن الأمصال تعد وقاية من المرض، إلا أن المصل الجديد الذي يسمى “بابينيو زوماب” مصمم أساساً كعلاج .
ويقول دكتور ديفيد ويلكينسون، الذي يعمل في مركز جامعة ساوثمبتون البريطانية لأبحاث الذاكرة، والذي شارك في بعض الأبحاث الأولية حول أمصال الزهايمر: “نأمل في إحداث فارق كبير في مداواة الزهايمر بواسطة هذا المصل، إذا تمكنا من إعطائه للمصابين في مرحلة مبكرة قبل حدوث تلف كبير للدماغ قد يلعب دوراً مهماً جداً في علاج الزهايمر، وإذا ثبت أن بإمكانه تطهير الدماغ من البكتيريا المؤذية، وأنه يمكننا أن نحقن به المصابين في المراحل المبكرة من المرض، قد يمنع ذلك تفاقم التلف الذي يحدث للمخ .
وتوفر علاج يستطيع إبطاء تطور الزهايمر، سيحقق منافع مالية أيضاً، فالخبراء يقدرون أن نصف مبلغ ال17 مليار جنيه إسترليني الذي ينفق على الزهايمر في بريطانيا سنوياً، يمكن توفيره إذا تمكن الأطباء والباحثون من تعطيل تفاقم المرض .
ومن المتوقع أن تحصل الشركات الثلاثة التي تقف خلف إنتاج هذا المصل جونسون آندجونسون وفايزر وإيلان على إجازة لتسويقه عندما تتم التجارب والاختبارات عليه نهاية السنة الجارية .
ولن تحدد تكلفة هذا المصل إلا بعد إجازته من قبل السلطات في المملكة المتحدة وأوروبا، وسيحدث ذلك في غضون عامين أو ثلاثة على الأغلب .
ومن المرجح أن تبلغ كلفة علاج أي مريض بالزهايمر في بريطانيا عدة آلاف من الجنيهات الإسترلينية في السنة، إذا أعطي المصل للمرضى بصورة منتظمة كل بضعة أشهر طوال حياتهم . ويشدد الخبراء على عدم وجود ضمان بأن المصل سيكون مفيداً لأي مري
وفي أحد الاختبارات الأولية، نجح المصل الجديد في تقليص عدد البكتيريا التي تؤدي للتفاعلات المسببة للزهايمر، بنسبة 25 %، وسيسمح تطوير الاختبارات التي يمكنها أن تكتشف الزهايمر في مراحله المبكرة، بإعطاء المصل في أول فرصة ممكنة، وبذلك يمكن لهذا المصل أن ينقذ عدداً كبيراً من الأشخاص من العواقب المدمرة لهذا المرض العضال، الذي يجعل المصابين به غير قادرين على المشي والكلام أو حتى مجرد بلع الطعام، ويصبحون بالتالي معتمدين كلية على الآخرين .
ورغم أن الأمصال تعد وقاية من المرض، إلا أن المصل الجديد الذي يسمى “بابينيو زوماب” مصمم أساساً كعلاج .
ويقول دكتور ديفيد ويلكينسون، الذي يعمل في مركز جامعة ساوثمبتون البريطانية لأبحاث الذاكرة، والذي شارك في بعض الأبحاث الأولية حول أمصال الزهايمر: “نأمل في إحداث فارق كبير في مداواة الزهايمر بواسطة هذا المصل، إذا تمكنا من إعطائه للمصابين في مرحلة مبكرة قبل حدوث تلف كبير للدماغ قد يلعب دوراً مهماً جداً في علاج الزهايمر، وإذا ثبت أن بإمكانه تطهير الدماغ من البكتيريا المؤذية، وأنه يمكننا أن نحقن به المصابين في المراحل المبكرة من المرض، قد يمنع ذلك تفاقم التلف الذي يحدث للمخ .
وتوفر علاج يستطيع إبطاء تطور الزهايمر، سيحقق منافع مالية أيضاً، فالخبراء يقدرون أن نصف مبلغ ال17 مليار جنيه إسترليني الذي ينفق على الزهايمر في بريطانيا سنوياً، يمكن توفيره إذا تمكن الأطباء والباحثون من تعطيل تفاقم المرض .
ومن المتوقع أن تحصل الشركات الثلاثة التي تقف خلف إنتاج هذا المصل جونسون آندجونسون وفايزر وإيلان على إجازة لتسويقه عندما تتم التجارب والاختبارات عليه نهاية السنة الجارية .
ولن تحدد تكلفة هذا المصل إلا بعد إجازته من قبل السلطات في المملكة المتحدة وأوروبا، وسيحدث ذلك في غضون عامين أو ثلاثة على الأغلب .
ومن المرجح أن تبلغ كلفة علاج أي مريض بالزهايمر في بريطانيا عدة آلاف من الجنيهات الإسترلينية في السنة، إذا أعطي المصل للمرضى بصورة منتظمة كل بضعة أشهر طوال حياتهم . ويشدد الخبراء على عدم وجود ضمان بأن المصل سيكون مفيداً لأي مري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق