من أشعار نزار قبانى
قصيدة جميلة تمس وجدان الشباب وحالتهم المزاجية فى الحب وخوفهم من تقاليد وعادات المجتمع وهذا واقعنا الماضى والمعصر لم يتغير إلا قليلا بتأثير الميديا والأنترنت(صاحب المدونة)
قصيده : في مدينتنا
لماذا
.. في مدينتنا؟ نعيشُ الحبَّ تهريباً ..
وتزويراً ؟
ونسرقُ من شقوقِ الباب موعدنا ..
ونستعطي الرسائل .. والمشاويرا ..
لماذا في مدينتنا؟ يصيدون العواطفَ والعصافيرا ...
لماذا نحن قصدير ؟
وما يبقى من الانسان .. حين يصيرُ قصديرا ؟
لماذا نحن مزدوجونَ إحساساً .. وتفكيرا ؟
لماذا نحن أرضيُّونَ ..
تَحْتيّونَ .. نخشى الشمسَ والنورا ؟
لماذا أهل بلدتنا ؟. يمزّقهم تناقُضُهُمْ ..
ففي ساعاتِ يقظتهمْ يسبّونَ الضفائرَ والتنانيرا ..
وحين الليلُ يطويهمْ
يضمّونَ التصاويرا ...
ونسرقُ من شقوقِ الباب موعدنا ..
ونستعطي الرسائل .. والمشاويرا ..
لماذا في مدينتنا؟ يصيدون العواطفَ والعصافيرا ...
لماذا نحن قصدير ؟
وما يبقى من الانسان .. حين يصيرُ قصديرا ؟
لماذا نحن مزدوجونَ إحساساً .. وتفكيرا ؟
لماذا نحن أرضيُّونَ ..
تَحْتيّونَ .. نخشى الشمسَ والنورا ؟
لماذا أهل بلدتنا ؟. يمزّقهم تناقُضُهُمْ ..
ففي ساعاتِ يقظتهمْ يسبّونَ الضفائرَ والتنانيرا ..
وحين الليلُ يطويهمْ
يضمّونَ التصاويرا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق