فوائد ومزايا الاستيقاظ المبكر
"النوم المبكر والاستيقاظ المبكر يجعلان الشخص سليما، غنيا،وللاستيقاظ المبكر فوائد عديدة منها:
1- استقبال الصباح: فكر كل يوم عندما تصحو من نومك بقول داليا لاما: "اليوم أنا محظوظ لأنني استيقظت، فأنا حيّ وعندي حياتي الغالية التي لن أضيعها، وسأستخدم قصارى جهدي لأطور نفسي ولأوسع قلبي للناس، ولأفيد الناس وأنورهم، وستكون عندي أفكار لطيفة لهم، ولن أغضب أحدا ولن تكون عندي أفكار سيئة لأحد، سأساعد الناس بقدر استطاعتي".
2- بداية جميلة: ليست هناك طريقة أفضل من أن تبدأ يومك باكراً وتنجز الكثير من المهمات المهمة منذ الصباح، كتجهيز نفسك على مهل للعمل وتجهيز أطفالك للمدرسة.
3- نعمة الهدوء: تتميز ساعات الصباح الباكر بالسلام والهدوء، فليس هناك صوت لصراخ الأطفال ولا لبكائهم ولا صوت للسيارات ولا للتلفاز...، لذلك بإمكانك أن تفكر وتقرأ الكتب وتتنفس هواء نقياً.
4- شروق الشمس: إن الأشخاص الذين يستيقظون في وقت متأخر يضيعون واحدة من الجواهر الكونية التي تتكرر كل يوم، ألا وهي "شروق الشمس"، عندما يضيء النهار تدريجياً ويتحول لون السماء الكحلي إلى لون أزرق صاف، فتبدأ ألوان الكون الجميلة الناصعة بالوضوح. من الجميل أن تتمشى في الصباح الباكر في هذا الوقت لتستمتع بمراقبة هذه المعجزة اليومية عندما تنظر إلى السماء.
5- وجبة الإفطار: عندما تستيقظ مبكراً، سيكون لديك وقت لتناول وجبة الإفطار التي هي أهم وجبة في اليوم، فهي تمدك بالطاقة لباقي يومك. جرب أن تتناول فطورك في المطبخ مع فنجان القهوة الصباحي أو حتى بينما تقرأ كتاباً في جو الصباح الهادئ، فهذا أفضل بالنسبة لك من أخذ شيء سريع معك في طريقك المستعجل للعمل.
6- التمرينات الرياضية: هناك أوقات أخرى لممارسة التمرينات الرياضية خلال اليوم؛ كأن تذهب للنادي بعد الرجوع من عملك، إلا أن هذه التمرينات يمكن إلغاؤها، أما التمرينات الرياضية الصباحية، فيجب ألا تلغى أبداً.
7- الإنتاجية: إن أفضل أوقات العمل وأكثرها إنتاجاً هي ساعات الصباح الباكر عندما يكون ذهنك متيقظاً تماماً وتعمل من دون مقاطعة أحد، بينما تستطيع أن تقضي أوقات اليوم الباقية مع عائلتك وأصدقائك
8- تحديد الأهداف: ضع أهدافك، فليس هناك وقت أفضل من الوقت الصباحي لتضع وتراجع أهدافك ومهماتك التي عليك القيام بها منذ بداية اليوم؛ حدد هدفاً واحداً فقط لتحققه كل يوم واسعَ لذلك.
9- التخفيف من الأزمة: إن استيقظت مبكرا وغادرت المنزل للعمل مبكراً، فإنك لن تواجه أزمة السير التي تعيق طريقك وتؤخرك، وبهذا تكون قد وفرت وقتك.
10- الاجتماعات: من الأفضل أن تكون الاجتماعات صباحية، ويعد التأخر على هذه الاجتماعات علامة سوداء ضدك يراها الشخص الذي تود أن تقابله، وفي المقابل سيدهشه ويفرحه مجيئك مبكراً، بالإضافة إلى أنك تستطيع التحضير للاجتماع.
نصائح لكيفية الأستيقاظ المبكر
1- افعل هذا تدريجيا: ابدأ بالاستيقاظ في وقت أبكر من المعتاد بـ15-30 دقيقة فقط كل يوم، واستمر في هذا تدريجياً إلى أن تصل لهدفك، واستقر عليه.
2- اسمح لنفسك أن تنام مبكرا: قد تكون اعتدت أن تنام متأخراً ربما لأنك تسهر لمشاهدة التلفاز أو لتتصفح الإنترنت، لكن عليك بأن توقف هذا فوراً. اذهب للسرير وحاول أن تنام مبكراً، ابدأ بقراءة كتاب ما في سريرك، عندها ستنام فوراً أسرع مما تتخيل إن كنت متعبا.
3- أبعد المنبه عن سريرك: إن كان المنبه قريباً من سريرك، فإنك ستوقفه وأنت نائم من دون أن تشعر بهذا، أما إن كان بعيداً عن السرير، فإنك ستضطر لأن تنهض من سريرك وتتوجه للمنبه لإيقافه، وهكذا تكون قد نهضت.
4- اخرج من غرفتك فور إيقافك للمنبه: لا تسمح لنفسك أن تعود للسرير من جديد، اخرج من الغرفة وتوجه إلى الحمام، اغسل وجهك وابدأ يومك.
5- إياك أن تبحث عن مبرر للرجوع إلى السرير، فإن فعلت هذا وتركت لدماغك المجال لتفكر في مبرر للعودة إلى السرير، فإنك لن تستيقظ وتبدأ نشاطاتك مبكرا أبدا.
6- ابحث عن سبب قوي ومهم: ليكن عندك سبب مهم لتستيقظ من أجله؛ كالقيام بعمل مهم جداً مثلاً.
7- كافئ نفسك: يبدو أن الاستيقاظ المبكر شيء صعب عليك الآن، لكن كافئ نفسك لأنك استطعت القيام بهذه المهمة، كأن تحضر لنفسك إفطاراً شهياً أو أن تراقب إشراقة شمس الصباح أو تحضر فنجان القهوة الصباحي بطريقتك...، جد ما تحب وأعطه لنفسك كمكافأة ثم اجعله من ضمن روتينك الصباحي.
8- استفد من هذا الوقت الإضافي الذي حصلت عليه: لا تضع وقتك، فقد حصلت على ساعات صباحية إضافية يمكنك الاستفادة منها لإنجاز أمور مهمة لك؛ كأن تنجز عملاً ما أو تحضر طعام أطفالك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق