معلومت لصحتك
الأطفال وعلاج الأسنان
يبدأ علاج أسنان الأطفال بتهيئة الطفل لزيارة طبيب الأسنان، ويكون ذلك عن طريق عدم ذكر أى كلمات تقوم بترسيب الخوف فى نفوس الأطفال، مثل الكلمات التى يكررها كثير من الآباء مثل التلويح أو التهديد أمام الأطفال بأنهم سيصحبونهم للدكتور لكى يعطيهم الحقنة إن لم يصمتوا، وإذا أراد أحد أفراد العائلة أن يخرج دون اصطحاب الطفل قالوا له إنه ذاهب لكى يأخد الحقنة عند الدكتور.أيضاً علينا ألا نذكر أمام الطفل ما سيحدث عند الطبيب، حتى لا نثير مشاعره السلبية دون أن نشعر، مثال ذلك أن يحاول الوالدان أن يطمئنا أبناءهما قائلين: "لا تخف، ليس هناك ألم عند دكتور الأسنان" مجرد ذكر كلمة الخوف أو الألم حتى ولو بالنفى قد يثير الخوف عند الطفل.
وغالباً ما يكون الأطفال المشبعون بالدلال والحماية المفرطة ذوى شخصية هستيرية وبلا ضوابط وهؤلاء الأطفال من أسوأ زوار طبيب الأسنان. ولكن بقليل من الصبر والحكمة يتمكن طبيب الأسنان من السيطرة على الطفل وعمل العلاج المناسب.
ويفضل علاج الأطفال الأكبر من سن خمس سنوات بدون تواجد الأب والأم داخل الغرفة حتى لا يقوم الطفل بإثارة الضوضاء لكى يحصل على الحماية من الأبوين. وفى الحالات الخاصة التى يستحيل فيها السيطرة على الطفل يقوم الطبيب بعمل علاج الأسنان تحت تأثير المهدئات أو التخدير الكلى. هذا ويفضل أن يقوم الأبوان والطبيب بتحية الأطفال المطيعين، والذين يبدون تجاوباً جيداً مع الطبيب وكذلك تجب مكافأتهم بما يفضلونه من الألعاب البسيطة وكذلك اللبان والمنتجات التى لا تحتوى على السكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق