موضوع هام للقراءة ومن تجارب الآخرين – فى الحياة الزوجية
أمور بسيطة وعادية ولكن عند بعض الناس قد تشعل بيتهم وتؤدى الى انهياره وضياع عشرة العمر والأولاد فخذ بالك وتعال معى نتعرف على بعض من منغصات الحياة الزوجية
في أشد حالات الاختلاف وعدم التفاهم فإن الطلاق ليس حلاً سهلا وسريعا حيث أن الاختلاف يمكن أن نجده له حلولاً كثيرة إن نحن أخلصنا في ذلك إن العلاقة الزوجية النسبة للإنسان العاقل والحكيم لهى بمثابة الروح بالنسبة للجسد، فأياً كان ما تمر به مع شريك حياتك فإنكما حتماً قادرين على عبوره معاً.
المسألة تحتاج فقط إلى إعادة ترتيب في سلم القيم ووضع هذه العناصر ضمن الأولويات. حاول ان تجد السبب الذى تضيق به حياتك --- نعم الأسباب كثيرة والحياة صعبة ووو.......... ولكن اليست الحياة جميلة تستحق منا البحث والصبر لحل مشاكلنا وعندها سوف نشعر بالسعادة ووسوف يأتى يوما تجلس فيه وتتذكر كم كنت قويا وشجاعا وصبورا أمام تل المشاكل وجبال العراقيل المحبطة وبأرادتك وحدك ومع شريك حياتك عبرتم الكثير فتمتع بالآتى القريب ولكن اليوم عليك بمراعاة النقاط التالية:
= الإجهاد الجسدي والالتزامات المبالغ فيها : انتبه جيداً لنشاطاتك الجسدية خارج المنزل والالتزامات الوقتية والمتعلقة بنشاطاتك المستمرة أيضاً، فهي قد تكون خطرا ًيهدد حياتك الزوجية، فكثرة الالتزامات وتعدد الارتباطات كفيلة بوأد العلاقة الزوجية في مهدها خصوصا ًفي بداية الحياة الزوجية.
قد تبدو المسألة وكأنها أمر تافه لا ينبغي أن نعطيه كل هذه الأهمية فالمسألة مؤقتة لا تلبث أن تتغير في القريب لأحظى بوقت أكثر مع أسرتي، إلا أن كثير من الأزواج الصغار يبدءون بهذه الطريقة بغرض العمل على تحسين أو توفير حياة أفضل مستقبلاً لهم وللأطفال أيضاً، ثم يفاجئون بأن زواجهم قد وصل إلى مرحلة الاحتضار إن لم يكن قد مات أصلاً. فهما لا يقضيان وقتاً مع بعضهما البعض كما ينبغي، فإما أن يكون الاثنين منشغلين غالبية الوقت، أو يكون الرجل مشغولاً أغلب الوقت والمرأة لوحدها في المنزل. هذه الحالة تولد التعود على الانفصال العاطفي الذي يكون البذرة الأساسية للطلاق الفعلي وحتى لو لم يحصل الطلاق فيكفي الانفصال العاطفي لهدم صرح أي علاقة زوجية.
=كثرة أو تعدد الأقساط عدم والتخطيط المالي المدروس: ادفع نقداً للسلع الاستهلاكية وإن لم تكن تملك قيمتها فلا تشتريها. ولا تصرف أكثر على البيت أو السيارة، أو تضع أهدافاً مالية فوق قدرتك أبق بعض المال للترفيه والتنزه، رعاية الأطفال ...ادخر بعض المال للطوارئ ووزع دخلك بطريقة ذكية حتى لا تجد نفسك غارقاً ما بين الدين والأقساط ولا تملك أي شئ، وليكن ذلك من بداية حياتك الزوجية حتى تضمن ،ن تسير على الخط السليم مبكراً.
= الأنانية: كثير من المختصين يقسمون الناس إلى قسمين:
يتميز القسم الأول بالعطاء ويتميز القسم الثاني بالأخذ
عندما يتزوج اثنين من النوع الأول فالنتيجة مذهلة ورائعة جداً .
وعندما يتزوج اثنين من النوع الثاني قد يقطعان بعضهما البعض إلى قطع في أقل من شهر
= الوحدانية / الإحباط الجنسي/ نقص تقدير الذات: هذه خلطة مميتة ما أن يكون لديك أحدها حتى تحرص على علاجه قبل أن تتجمع الثلاثة فاجتماعها يعني الموت.
= التدخلات الخارجية: إذا كان أجد الزوجين أو كلاهما لم يتحرر بعد من تبعيته لوالديه، فإن الأفضل لهما عدم السكن قريباً منهم. الاستقلال أمر صعب مع بعض الأمهات (والآباء أيضاً) والسكن بالقرب منهم يزيد المتاعب والخلافات بين الزوجين.
= التوقعات التي تصل لمستوى الأحلام(الغير واقعية: ( بعض الأزواج يكون لديه تصور مسبق بأن الزواج نعيم مقيم ومستمر ، لا تشوبه الشوائب ولا تعكره العواصف مطلقاً، وهذا التصور غالباً يكون لدى النسا ء اللائي يترقبن ويتوقعن من أزواجهن ما لا يستطيعه الأزواج أو لا يدركونه في بعض الأحيان، وبسبب هذا التصور تحدث صدمة الواقع التي قد تؤدي إلى نهاية الزواج.
= الفضوليين: أتحدث هنا عن أولئك الذين يضعون أنفسهم وكأنهم أصحاب الشأن بل ويتعدون ذلك للتحكم في مسار الهواء الخاص بالزوجين. الغيرة قد تكون أحد الدوافع لمثل هذه السلوكيات والتدخلات، ومن الأسباب الأخرى قلّة تقدير الذات، الذي يقود الطرف الذي لا يشعر بالأمان إلى التعدي على مناطق الأمان الخاصة بالآخرين.
= المخدرات والمشروبات الكحولية: هذه لا تقتل العلاقات الزوجية فقط، بل وتقتل الناس أيضا، تجنبها ومن يتعاطونها لأنها كالطاعون يهلك أي جسد ما أن تصل إليه.
= إدمان المقامرة والأمور الإباحية: كما هو بديهي للغالبية أن الشخصية البشرية تشوبها بعض العيوب، ويعتريها بعض الضعف لتتبع غريزتها، فهي لديها قابلية للتعلق بتصرفات وسلوكيات هادمة، خصوصاً في بداية الحياة، بعيداً عن العمر الزمني فإنه يتولد لدى الأشخاص في عمر ما أنه بإمكانهم العبث بالأمور الإباحية والمقامرة كذلك دون يتعرضوا للأذى أو أن تترك هذه السلوكيات أي آثار تعيقهم من استمرار حياتهم بشكل طبيعي مستقبلاً.
= الإخفاق في العمل: الإخفاق في العمل يترك آثاراً سلبية كثيراً خصوصاً على الرجال، فالثورة أو التهيج الناتج عن الخسارة المالية أو خسارة الوظيفة أو العلاقات السيئة في العمل غلباً ما ينعكس على شكل عنف اسري داخل محيط الأسرة.
= النجاح في العمل: النجاح المبهر في العمل خطير أيضاً على العلاقة الزوجية مثل الإخفاق في العمل، فالذي يتعرض للفشل في عمله يكون عنيفاً على الأسرة، والناجح جداً في عمله يكون بعيداً جداً عن الأسرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق