شعر فاروق جويدة
ما دَامَ يحكُمُنا الجُنونْ..
سَنَرى كِلابَ الصَّيْدِ
تلتَهِمُ الأجنَّةَ في البُطُونْ
سنَرَى حُقُولَ القمْحِ ألغاماً
ونورَ الصُّبْحِ ناراً في العُيونْ
سنَرَى الصِّغارَ على المَشَانِق
في صلاةِ الفَجْرِ جهراً يُصلَبُونْ
وحينَ يحكُمُنا الجنون
لا فرحةٌ في عَيْنِ طِفلٍ
نامَ في صَدْر ٍحَنُونْ
لا دِينَ.. لا إيمانَ.. لا حقَّ
ولا عِرضٌ مَصونْ
وتهونُ أقدارُ الشُّعوبُ
وكلُّ شَيءٍ قد يَهُونْ
ما دامَ يحكُمُنا الجُنونْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق