مــــــــاذا تعرف عن العطور؟؟؟؟
موضوع العطور رائحته جميلة وللعلم لكل انسان منا مزاجه الخاص ولكل جسم درجة تعرق (العرق) والعرق أنواع ومسامات الجلد فى الوجة غير المناطق الأخرى ووووو..... وبأختصار لكل انسان عطره الخاص الذى يناسبه ويرتاح اليه ويدوم معه فترة كبيرة –
تعرف معى على أصل العطر أما أختيارك فسوف يعتمد على عوامل أخرى وأهمها الفلوس فالعطر الأصلى مكلف جدا ولكن والحمد لله يوجد الآن بالأسواق محلات محترمة تقوم بتركيب عطرك المناسب (حريمى – رجالى- خفيف – شديد وووو.......) وبأحجام مختلفة أقلها 10 جنيهات تكفيك اسبوعين أو أسبوع للأخوة الذين يستحمون ويرشون انفسهم وملابسهم مع العلم بأن الأفراط فى العطور يفقدها قيمتها ويجعل درجة تركيزها صعبة الشم مما قد ينفر الأخرين منك ويكون التأثير سلبى عليك (صاحب المدونة)
العطور تعني باللغة اللاتينية (perfum) ومعناها هبر الدخان وقد جاءت هذه التسمية من رائحة الدخان المنبعثة عن أعواد الحطب ذات الروائح الذكية التي كان يحرقها الكهنة في المعابد مثل البخور والصندل. ان استخدام الكهنة للبخور يزداد في مواسم تقديم القرابين والتي كانت من الحيوانات التي تحرق على المذبح بجلودها مما يتسبب في انبعاث الروائح الكريهة ولكي لا يتأذى ابناء الطبقة الحاكمة من تلك الروائح كان الكهان يزيدون من حرق البخور والصندل والقرفة والاعشاب ذات الروائح العطرية.
* العطور عند الفراعنة: اما الفراعنة فاستخدموا البخور والصندل والقرفة بعد تحويله الى مادة ناعمة في الافراح والمناسبة كما استخرجوا زيوتا عطرية من حب القرنفل بعد نقعه بالماء لعدة ايام واضافة مسحوق زهرة اللوتس التي عشقها الفراعنة اليه واستخدموا ذلك ايضا في تحنيط موتاهم.
* العطور عند الرومان: كان الرومان اكثر حبا للعطور وامتدت استخداماتها من القصور الى الميدان فقد كان الجندي الروماني يخضب جسده بالعطور قبل الذهاب الى المعركة وهذا يعود الى نيرون عندما كان يطلب من جنوده عدم التوقف عن القتال ليلا بينما جرت العادة ان يقاتلوا نهارا ويتوقفوا ليلا لكن نيرون لقسوته وصلابته ولكي يتسمى للجنود معرفة بعضهم بعضا في الليل كانوا يضعون على اجسامهم نوعا من العطور يميزهم عن الاعداء.
* العطور عند الفرنسيين: يعود اهتمام الفرنسيين للعطور منذ عصر الملك لويس الرابع عشر حيث كان بلاطه يعج بساده وسيدات المجتمع والنبلاء والاثرياء حيث كان يقيم في قصره عروضا للازياء تتبعها مأدبة عشاء يغسل الضيوف ايديهم بعدها بماء الورد بدلا من الصابون لذلك سمي بلاطه بـ " البلاط المعطر " وكان شغوفا بالعطور بحيث تتغير انواعها في بلاطه يوميا. أما نابليون بونابرت فكان يستهلك نصف غالون يوميا لتنظيف وجهه ويديه وانتقل حب العطور من ملوك فرنسا الى شعبها فأصبحت اشهر بلد للعطور في العالم. وتنتج أغلب العطور في مدينة " غراس " التي تعتبر عاصمة للزهور فهي مغطاة بزهور اللافندر والياسمين والجوري والقرنفل حيث يقوم السكان بجمع الزهور واستخلاص زيوتها وتحتاج هذه العملية الى كميات هائلة من الزهور الطبيعية والتي تكون العطور المستخرجة منها غالية الثمن بعكس العطور الكيميائية.
* العطور العربية: اشتهرت الجزيرة العربية بانتاج العطور المستخلصة من النباتات والحيوانات وهي عطور نادرة تستخرج من الزعفران والمسك والعنبر والورود البرية مضافا لها زيت الصندل والعود المستورد من الهند.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق