الناس أنواع وهؤلاء من الصعب الحوار معهم--- تعالوا معايا نتعرف عليهم
فى الحقيقة كل واحد فينا فيه جزء من هذه الخصائص فلا تحزن ولكن اجتماعها بطريقة ثابتة وفى أوقات محددة – هنا فقط نقول أنهم أشخاص صعب التعامل معهم – باختصار لا تظلم أحد قبل أن تتيقن أن هذه الصفات ملازمة له ومعك أنت شخصيا على وجه الخصوص هنا أقول لك أن هؤلاء صعب التعامل معهم وتجبهم أفضل
السفيه : ليس من الحكمة أن تحاور السفهاء لأن السفيه لا رشد في أقواله ولا أفعاله فكيف يرجى تلمس الحق في محاورته ومناظرته
الثقيل : إذا رأيت محاورك لا يحسن الحوار فيفيدك ولا الاستماع فيستفيد منك فإياك وإياه
المتعنت : والمتعنت قد يكون أحد الرجلين إما جاهل جهل مركب أو أحمق لئيم لا دواء له إلا الإعراض عنه فإنه إن وافقته خالفك وإن خالفته عارضك وإن أكرمته أهانك وإن أهنته أكرمك وإن تبسمت له كشر لك وإن حلمت عنه جهل عليك وإن جهلت عليه حلم عنك
المبتدع : وهذا الصنف لا يعرفه إلا من أتاه الله الحكمة والبصيرة بحال البدع وأهلها فلا بد التفقه في هذا المقام فكم من أشخاص استعمل الحوار معهم فلم يحصد غير الأحقاد والشنآن
الجاهل : لا شك إنك متى حاورت جاهلاً ظن لجهله أن الحق معه وحصل له ضرر تكون أنت سببه
الغضبان :عليك أخي المحاور أن تسكت إذا غضب من تحاور حتى تهدأ أعصابه وتبرد مشاعر الغضب وتسكن اضطرابات النفس فمتى واجهته وهو بهذا الحال كنت كعاقل واجه مجنوناً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق