إجمالى عدد زيارات المدونة

السبت، فبراير 26، 2011

جديد 26-2-2011

موضوع فى سحر الشخصية

الكل يريد ان يكون محبوبا ولكن لكل شخصية خصائص تميزه بذاته على أساسها يتعامل ويتفاعل مع كل الناس ولكن بحدود وقيود والفاظ يضعها بنفسه ويتميز بها ومن هنا نجد التنوع الشديد فى الشخصيات – وسحر الشخصية (الهدف الأساسى لكل فرد) صفة محبوبة ومطلوبة والموضوع يعرض فى 6 نقاط هامة (التأثير الشخصي - النظرية والتطبيق - الهدوء - تربية النظر - المظهر والتصرف - التأثير اللامنظور) واليوم النقطة الرابعة

4- تربية النظر

الهدوء يقود إلى الثبات والمناعة, فإذا استطعت أن تطبق المبادئ, والقواعد التي تؤول إلى سكينة النفس, أمكنك حينئذ, أن تخلص من الخجل, أي أن تكون ثابت الموقف, واثقاً بنفسك, لا تبالي حركات الآخرين, ولا تكترث بآرائهم وتصرفاتهم تجاهك, كما يذوب في داخلك كل تأثير لما قد ُتمنى به من خيبة أو إخفاق, في كثير من الأحوال والظروف.

وهكذا...تخلص أيضاً من قابليتك للانفعال السريع التي تُخضع صحوك النفسي لموقف الآخرين منك ، وتفتح استقلالك بيدك إذ يسود الفكر الواعي اليقظ جميع غرائزك، وأخيلتك ، وتصبح إرادتك هي العليا شأن من شؤونك الشخصية.

تأثير النظرة

للنظرة تأثير قوي في الآخرين !

هذا هو الشائع المعروف. ولكن الأصح أن نقول :

"للنظرة تأثير قيم، في بعض الأحوال والظروف و المواقف"

والواقع أن العين لا تؤثر بنفسها، ولا تملك خصائص مؤثرة، نافذة، إلا بمقدار ما للمصباح الكهربائي من خاصة الإنارة، أي أن العيون تستقي المصباح نوره من القوة المولدة للكهرباء، فهناك وراء الآلة البصرية (العين) ينابيع الطاقة التي تمدها بالسحر والفتنة: الفكرة و العاطفة، و الحرارة العاطفية ، وما في كل واحد من قوة ، تتجمع وتتفاعل، ويولد من تجمعها وتفاعلها ، قوى مغناطيسية شخصية.

التسمر أولاً

الأثر الذي تحدثه نظرة شخص في آخر، هو قبل كل شيء دليل على درجة قابلية الانفعال عند المتأثر.

قد تنظر شزراً لولد تريد توبيخه وتوفق معه إلى بغيتك من النظر الشزر وحده ، ولكن هذه النظرة نفسها تبدو مضحكة مع غيره، كما أنها إذا تكررت مع ولد آخر، تعودها ووقف أثرها فيه. وقد رأيت من الأولاد من يسمرون أنفسهم، ويديرون رؤوسهم عندما يشعرون بثقل النظرة، فيقاومون تأثرهم، وينخطفون بمهارة ....

إذا رأيت امرءاً يحاول أن يؤثر فيك بما يصوب إليك من نظرات، فقلد الولد: تسمر في مكانك ولا تدر رأسك عنه، ووجه نظرتك فوق مخاطبك، أو تحته، أو يمينه، أو شماله، مسافة ثلاث سنتيمترات لتتمكن بعد ذلك من وزن عباراته، وتأمل ما يقوله دون ذهول، إذ يمتنع في هذه الحالة، كل انحراف أو اضطراب يعتري حاسة النقد لديك، ويظل تمييزك محتفظاً بصفائه الطبيعي، فإذا اصبح ذلك عادة فيك، بدأت بتطبيق أول مبدأ من مبادئ تربة النظر.

هذا في المنزلة الأولى. والثانية تكون في أن تصوب نظرك، عندما يأتي دورك في التكلم، نحو النقطة المتوسطة الواقعة بين عيني من تخاطب، واضعاً في ذهنك انك لا تريد التأثير فيه، بمعنى انك لا ترغب في السيطرة عليه، وإنما تريد اجتذاب انتباهه وحصر ذهنه عند نقطة معينة.

ألوان العيون

ها أنا أضع أمامك معاني الألوان التي تظهر في مختلف العيون, كي تعمل على استظهارها وملاحظة الانطباعات التي تولدها فيك وفي غيرك من الناس, ثم لتلمس تأثير النظرة بما حول العينين من الجفون وأهداب وما فيهما من حور ودعج واتساع, بعد ذلك.

العيون السود العميقة السواد, تخفي وراءها حرارة نفسية فائقة غير عادية, وهذه الحرارة تنشأ من هوى ملح ـ بالمعنى الأخلاقي ـ وعنف في الإحساس يتمالك ولا يتهالك, فكن واثقاً أما هذه العيون إن صاحبتها (أو صاحبها) لا تستطيع أن تحب أو تكره إلا بشكل حار شديد أعمى, فهي ذات طبع كامل, غامض, حساس, نزاع إلى رفض وصايته على كل من يحيط به من الناس, فمن الأفضل ألا تثيرها وتزيد من حدتها, على الأخص.

والعيون الزرقاء الفولاذية تنبئ عن رجل حازم, ذي عزم متين, صارم شديد.

أما العيون الزرقاء, الباهتة في زرقتها, فهي للحالمين العاطفيين السابحين في الخيال, اللامبالين بالدنيا وهمومها, فهم ابداً سادرون. ابداً سطحيون, لا يُعترف لهم بفضل, ولا يقدمون على المغامرة.

وأما العيون التي تتراوح بين السمرة والكستناوية في عديد من الألوان, فهذه لذوي الاستعدادات المثالية. وأكثر أهل الفكر يدخلون في الافاريق اللونية من ألوان العيون.

والعيون الخضراء تعني غرابة الميول العقلية والعاطفية والشهوانية, فهي طوراً عبقرية, وطوراً هوائية هبائية. وطوراً غير اعتيادية. ومثلها العيون التي تضرب حدقاتها الخضر إلى اصفرار.

والعيون الرمادية تشير أكثر ما تشير إلى استعدادات موضوعية, دقيقة, تجريبية, واعتدال في الطباع, واتزان نادر المثال.

العين: أداة لمعان

كل سطح لماع يسترعي الانتباه، ويجنح بمن يراه نحو الانكساف الذهني، وتشوه رهافة الوجدان النفسي، و انطفاء ملكة التمييز، فإذا بلغ هذا التأثير منتهاه في بعض النفوس، وقع ما يعبر عنه الناس عادة بقولهم: "افتتن" أو "خلب لبه" .وحالة الافتتان هذه ليست، في تحليلها الأخير، غير "خمود المناطق العليا من الحياة النفسية". وإذعان الإرادة والذكاء لما يمليه اللاشعور (المنطقة السفلى من الحياة النفسية).

وهذه هي صورة المناطق النفسية، كما يمكن تمثيلها:

مناطق النفسية العليا

الوجدان النفسي: التمييز، المعيار المنطقي، التحليل الذاتي.

الفكر الواعي: العقل، الانتباه الإرادي، المقررات و الامتناعات المدروسة

مناطق النفسية السفلى

ما تحت الوجدان: الحركات الآلية، التصرفات اللامسؤولة، الخيال.

الفكر العفوي: الميول، قابيلة الانعفال، قابلية التأثر، الحساسية، الذكريات.

وحدة العين سطح لماع تمده الحياة النفسية الحارة بلمعانه، فكلما اشتدت حرارة العواطف، وقوة الأفكار، ومتانة العزم، ازداد لمعان الحدقة.

عليك، إذا أرادت أن تكون ذا عينين ساحرتين، أن تتجنب في الدرجة الأولى، كل ما يؤول إلى التسمم من الأغذية، (الكحول خاصة).

وعليك، في الدرجة الثانية، أن تكحلهما يومياً بكحل خاص، من شأنه أن يستخرج طبقة الغبار التي تتكاثف حول مدار العين، ويريح أعصاب الأجفان، ويسهل فتحها وإغلاقها.

وعليك أخيرا، أن تقوم بتمارين وتدريبات تؤدي إلى الإقلال من الرمش، وتحسين الأهداب، فإذا أخذت في الكتابة أو القراءة، حاول دقيقة أو دقيقتين، ثم طوال خمس دقائق، ثم عشر، ثم خمس عشر، وتابع المحاولة إلى أن تصل إلى الساعة ولا يطرف لك أثناءها جفن. ويساعد على هذا التمرين أن ترفع بملء اختيارك الجفن الأعلى، إلى فوق. وفي أوقات فراغك، حاول أن تصوب نظرك إلي نقطة معينة، ولا ترفعه عنها، وأنت محتفظ بصلابة جفنيك مدة طويلة.

استعمال النظرة

إذا توصلت إلى وضع عينيك, وحركات محجريك, وتعبيرات وجهك, رهن مراقبتك الفكرية اليقظة, فأبدأ إذن, من هذه النقطة التي بلغتها, باتباع المسلك الآتي:

احتفظ ببرودة مطلقة وأنت تعمل, وأنت تخاطب هؤلاء وأولئك من الناس, وأنت تصغي لما يقوله الآخرون. ولتكن عيناك مسمرتين, مفتوحتين فتحة طبيعية, عادية, لا ترمشان أبدا, ولتكن أفكارك وردود أفعالك ـ مهما عظمت وقويت ـ هادئة, سادرة, معماة.

هذا لا يعني, طبعاً, أن تستقر جامدة, عبوساً, صامتاً, فإذا كان ثمة ما يدعوا إلى تدخلك أو مشاركتك في الحديث, فاجتهد أن تعطي وجهك, عن سابق تصور وتصميم, العبارة اللائقة, دون أن يغيب عن بالك أن ما تقوله, والطريقة التي تقول بها, أمران مهمان أكثر من النظرة وعبارة الوجه.

إياك أن يخونك القلق الذي يساورك, أو الحزن الذي يخالجك, أو الاستياء الذي يفعم سريرتك, أو الاستهجان الذي تبطنه في قراراتك. سيطر على نفسك في كل لحظة أياً كان الظرف, ومهما كانت الأجواء, تعط بذلك صورة قوية مرتاحة, ونظرتك تستولي على نظرات الذين تخاطبهم, وهم يصغون إليك بانتباه مطمئن بليغ.

وإذا خوطبت بلوم أو تأنيب فاستمع ولا تتململ, واظهر كمن يسجل ملاحظات قيمة. فإذا كان ما يوجه إليك عارياً عن الصحة, أو في غير محله, أو لا أساس له, يتضح ذلك فوراً بمجرد موقفك الهادئ, ورصانتك في الرد عليه.

وإذا كنت, على العكس, موضع تكريم, فتقبل ما يلقى إليك دون أن تبدي به سروراً زائداً, وأذكر دوماً, في مثل هذه المواقف, المبدأ العام وهو أن رأيك الشخصي المعلل, في نفسك واعمالك, أهم بكثير من آراء الآخرين فيك.

والأفضل دوماً أن تتبع القاعدة الكبرى وهي أن لا تبدي "انهماكاً" في أي موقف من المواقف, فلا احترا مات زائدة, ولا تملق, ولا إعجاب, ولا تعاطف مصطنع, فتكسب بذلك رغبة الآخرين في التقرب منك, والتودد إليك. وهنا أيضاً, ينبغي لك أن تتصون وتعتصم بالهدوء وعدم الاكتراث.

والقاعدة العامة هي: كلما منعت عواطفك وميولك ومضلاتك التي تحركك وتهزك, من الظهور والتمثل, وكلما بقيت آراؤك ومقاصدك ومعارفك "أسراراً" محجوبة, ترتفع درجة قوتك الجاذبية, وتتأكد مغناطيسية ذاتك.

المغناطيس الجسمي

كلنا نبث, من قريب, إشاعات محض حيوية, وهي المغناطيس الحيواني الذي لا يتجاوز ميدان نشاطه مدى مترين أو ثلاثة, كما تفيض,أو تتدفق, حول كل منا, موجات مغناطيسية في دوائر ضيقة, تنبعت من أطراف الجسم الدقيقة (الشعرـ الأهداب ـ الجفون ـ أطراف الأصابع). وكل قرار أو نية حازمة صارمة بتوجيه هذه الإشاعات نحو نقطة معينة من جسم شخص آخر, تمكن الموجة من التأثير فيه. فإذا صوبت نظرك بلطف ونعومة على جبين مريض بالصداع مثلاً, وكان المريض مضطرباً, متهيجاً, لا يلبث أن تؤثر فيه تأثير ناعماً, يرده إلى حالة من النعاس الهادئ, قد ينتهي إلى غفوة لذيذة.

ويمكنك أن تفيد من المغناطيس الجسمي فوائد جمة إذا أحسنت استعماله لما فيه من تهدئة الآخرين, وإيقاظ عواطفهم الرقيقة, ومقاومة انفعالاتهم الهائجة, وحالاتهم العصبية.

الصور الذهنية

لابد أن تزيد كمية الانتباه إذا أريد التقاط صورة ذهنية, عما هو الأمر في نقطة مرئية. انتخب شخصاً تعرفه جيداً, في مظهره وفي نفسيته, بحيث يكون تمثلك الذهني له بالغاً منتهى الضبط والدقة, ثم اجلس في مكان هادئ مظلم (أو في ضوء أزرق وراء وجهك) بعد أن تكون واثقاً من أحداً لن يأتي ويزعجك, وامضِ, خلال عشرين دقيقة إلى ثلاثين, في النظر إلى الصورة الذهنية التي انتخبتها, وأعد هذا التمرين عشرين مرة إلى ثلاثين, تجد أن لقاء هذا الشخص, بعد هذا التمثل, يؤدي بك إلى النتائج التي تريدها معه, شرط لأن يكون الشخص المعني يجهل كل شيء من أمرك.

ذلك يزيد من صلابتك أمام كل من تهاب من الناس, ويجعل نظرتك إليه أثبت من قبل...

جديد 26-2-2011

كتـــــــــــــــاب فـــى السيــاســــة المصرية

الكتاب 256 صفحة وبصيغة pdf

للتحميل اصغط على الرابط التالى http://www.multiupload.com/L3TXMED99K

الخميس، فبراير 24، 2011

جديد 23-2-2011

الإحساس بالغثيان (القئ) مشكلة لكثير من الناس وهى فى الغالب الأعم حالة مزعجة لمعظم الحوامل فى الشهور الأولى

والحمد لله توجد وسائل بسيطة وسهلة وكلها طرق منزلية وفعّالة للتخلّص من الغثيان

ينتج الغثيان من سوء الهضم أو ركوب وسائل النقل أو داء الشقيقة وهذا يحدث من خلال إشارة ترسل إلى مركز التقيّؤ الموجود في الدماغ، فيتولّد لدى المريض شعور مزعج، يترافق مع أعراض أخرى، متمثّلة في: شحوب الوجه أو التعرّق البارد أو الدوار أو زيادة سرعة نبضات القلب. في كل الحالات، لا تعتبر هذه الأعراض خطرة، رغم الإزعاج الذي تسبّبه،ومن هذه الحالات:

1- الليمون وهو معروف بحسناته المطهّرة وهو مضاد للغثيان، ويمكن إذابته في المياه وشربه كالليمونادة، ومن المستحسن ألا يكون بارداً على أن يتمّ تناوله قبل الطعام. ويمكن للحوامل تناول قطعة من الحامض عند الشعور بالغثيان. ومن الممكن أخذ الحامض على شكل زيت مركّز، فيوضع على منديل لتنشّقه خصوصاً عند من يعانون من غثيان السفر. أما من يعانون من الغثيان الصباحي، فيمكنهم تناول نقطتين من الحامض المركّز مع ملعقة عسل قبل البدء بيومهم.
2- الزنجبيل: هو نوع من البهارات معروف منذ القدم، إستعمله البحّارة للتخفيف من مرض البحر أو الدوار الناتج عنه.جذوره المطحونة تساعد على الهضم لأنها تحفّز إنتاج العصارة الصفراء، وهو جيد للحوامل. ويمكن استعماله كزهورات، بوضع ملعقة من الزنجبيل المفروم داخل كوب من الماء الساخن ونقعه لمدّة 5 دقائق ثم تناوله.
3- الكولا: إن وجود الكولا في أي مشروب يساعد على ترطيب الجسم من خلال إدخال المياه إليه، ويساعد أيضاً في التخفيف من الشعور بالغثيان. ويجب أن يشرب بارداً، ولكن بجرعات صغيرة خالية من الغاز.
4- الزيوت المركّزة: تحمل الزيوت المركّزة فاعلية وتأثيراً على المغص، وثمة أنواع منها تؤثّر بشكل كبير على الغثيان، ولكن يجب عدم إعطائها للحوامل وللأولاد الذين لا يتجاوزون الست سنوات من أعمارهم. ويتمّ استعمالها عبر وضع نقطة من الطرخون على قطعة من السكر، وإيداعها تذوب في الفم بعد الفراغ من كل وجبة. وإذا ترافق الغثيان مع المغص، توضع نقطتان من الطرخون مع نقطة واحدة من الحبق على قطعة من السكر، وتترك للذوبان في الفم.
5- النعناع :إن رائحة النعناع المنعشة تساعد كثيراً في التخفيف من الغثيان، وهي تعمل على مكافحة المغص. أما النعناع، فيساعد على الهضم وعلى تصريف المصران. ويمكن استعماله وفق طرق مختلفة، إما من خلال الشرب عن طريق وضع أوراق مجفّفة منه داخل كوب من الماء المغلي ونقعها لمدّة 5 إلى 10 دقائق، على ألا تتجاوز الكمية ثلاثة أكواب خلال اليوم أو كزيت مركّز يوضع على المنديل ليتمّ تنشّقه.
6- الزهورات: هناك أنواع ثلاثة من الزهورات:
-
البابونج الذي يساعد على تحسين مشكلات الهضم في المعدة، ويحمل خصائص ضد الإلتهابات وضد المغص تساعد جداً عند حصول غثيان من جرّاء الهضم.
- "
عشبة الملّيس" أو "السيترونيل" وهي عبارة عن ورق يحمل رائحة الحامض، وهو جيد للغثيان الناتج عن النقل.
-
المردقوش أو الصعتر البري الذي يساعد على الهضم، وهو مفيد جداً للمغص في الأمعاء.
7- الخل:يساعد على الهضم، ومفعوله جيد على الغثيان الناتج عن الحمل، ولعل أفضل أنواعه، هو خل التفاح. ومن المهم تناوله مرّتين في اليوم، صباحاً وأثناء تناول طعام الغذاء.

جديد 23-2-2011

الرشاقة والقوام الجميل ولا أقول المثالى حلم كل إنسان لماذا ؟؟؟ لأن المظهر مهم وبالتأكيد الجوهر أهم

موضوع كل يوم وشاغل فكر الناس خاصة الجنس اللطيف --- الـــريــجــيـــم

طبعاً مطلوب منا جميعاً أن نتمتع بالوزن المثالي لنتمتع بصحة أفضل, و لكن أصبح الريجيم و إنقاص الوزن هاجس غير طبيعي لدى الجنسين و لكن أكثر عند النساء منه عند الرجال. و كذلك أصبحت طرق الريجيم ونظمته المُتعددة و المُختلفة طرق للنصب والإحتيال على الناس وجني الأرباح الطائلة وللأسف توجد شركات وإعلانات تُروج هذه المُنتجات للأسباب التالية:
1- تضليل الناس.
2- تعريض صحة الناس للخطر.
3- إعطاء الوعود و الآمال الكاذبة للناس.
4- جني البلايين من الجنيهات بتضليل الناس.

طبعاً نحن جميعاً نُشاهد العديد و العديد من هذه الإعلانات يومياً في الجرائد والمجلات والمحطات الفضائية وغيرها عن هذه المُنتجات السحرية التي تُزيل الشحوم بالتدليك والكريمات والمساج وغيره وغيره مما لا يوجد له تفسير علمي موثق ومجربً إلا ما يدعيه منتجوها.
المهم في الموضوع أن لا نُخدع بهذه الدعايات والإعلانات لأنها غير صحيحة والطريق الصحيح هو فقدان الوزن بالحمية الصحية والرياضة والصبر , فلو أنك نقصت من السعرات الحرارية التي تأكلها يومياً بمعدل 100 سعرة حرارية لنقص وزنك 5 كيلوجرام تقريباً في سنة , ولو أضفت إلى ذلك المشي بسرعة لمدة 30 دقيقة
ولمدة 5 أيام أسبوعياً تفقد ضعف الوزن في السنة أي تقريباً 10 كيلوجرام. ولكن من أين الصبر؟ فكلنا يُريد أن يفقد الوزن بسرعة وخاصة إذا كان علينا النزول من 20 الى 30 كيلو أو أكثر. وهنا مكمن الخطر الحقيقى لو نعلم أصول الرجيم الصحى

الأربعاء، فبراير 23، 2011

جديد 23-2-2011

المثل فى حياتنا كلمتين وبس --- المثال فى حياتنا يلعب دور كبير فيقول المثل 

وهناك من يستعمل فى كلامه للإستشهاد على مدى صدقه بضرب الأمثال على انها اسلوب أيسر للفهم ولإعطاء حديثه مصداقية تاريخية وخبرة مجتمعية كبيرة ، على العموم وضعت لكم اليوم كتاب فى هذا الموضوع

الكتاب 578 صفحة  وحجمه 16 ميحا وبصيغة pdf

للتحميل اصغط على الرابط  التالى         http://www.multiupload.com/E8METMITOC




مــاشـــــــــــاء اللـــه على شباب بورفؤاد ---- شباب زى الورد البلدى
عمـل -  جهـد   وحب لمصر وهى دى بلدنا الحقيقية

الاثنين، فبراير 21، 2011


مكتوب من النهــــارة مفيش حكومة ---- أنــــــــــأ الحــكـــومة
بـــــــــــــــــــــــــدون تعليـــــــــــــــــــــــــــــق

الأحد، فبراير 20، 2011

جديد 20-2-2011

احاديثينا اليومية وامثالنا المتداولة بيننا لها حكاية والحكاية لغويا لها أصل

معكم قاموس رد العامى الى الفصيح

القاموس 616 صفحة وحجمه 8 ميجا وبصيغة pdf

للتحميل اصغط على الرابط التالى    http://www.multiupload.com/WLSM71ZRZK

السبت، فبراير 19، 2011




مدينــة فى مصــــر-  أحبــهــــا - رأس البـــــر

جديد 19-2-2011

معلومات صحية

هل تعلم مدى خطورة الأرهاق على المخ

المخ ينكمش بسبب الإرهاق

في دراسة علمية أثبت العلماء أن الإرهاق الشديد يمكن أن يقتل خلايا في مخ الإنسان، وأن الشعور بالإحباط لفترة طويلة يؤدي إلى إنتاج إضافي للكيماويات الضارة بالمخ . ومن المعروف أن الإنكماش قد يحدث في الوقت الذي يعاني فيه المرء من الإرهاق، أو حتى بعد سنوات من ذلك... وتبين أيضاً أن القلق المتزايد يمكن أن يطلق هرمونات الإرهاق من عقالها، حيث تنطلق كجزء من رد فعل الجسم.

وذكر البروفيسور روبرت سابولسكي (إنه قد ثبت علمياً أن إلحاق أضرار بجزء من الدماغ المعنى بالتعلم والذاكرة ، ذلك الجزء ذاته من المخ يصاب بأضرار لدى الإنسان الذي يخضع للإرهاق، وذلك بعد أن تبين للباحثين في إحدى دراساتهم أن حجم الجزء الخاص بالتعلم والذاكرة في مخ المصابين بالإحباط يقل عن الحجم العادي، وبالتالي يبدو أن حجم هذا الجزء يتناسب مع مدة إحباط المريض. وتبين ايضا من دراسات أخرى أنه يضمر أيضاً حجم مخ الأشخاص الذين عانوا من الحروب، أو الذين قاسوا من الإساءة أثناء طفولتهم(.

جديد 19-2-2011

هؤلاء الأشخاص الذين حكموا الشعب المصرى العريق

(مات او تنحى او رحل او قتل الملوك والحكام والأباطرة والمحتلين والغزاة ووو... وبقيت مصرعظيمة وفتية عبر الزمن أرض الرسالات والحضارات)

كتيب 27 صفحة بصيغة PDF

للتحميل اضغط على الرابط التالى http://www.multiupload.com/9QPV2XA4SG

الجمعة، فبراير 18، 2011

جديد 18-2-2011

أغنية جميلة بمناسبة ثورة 25 يناير 2011

أغنية مصر قالت

عمرو دياب

للتحميل (الأغنية 5 ميجا) اضغط على الرابط التالى http://www.wwenews.us/m1.php?id=435503

جديد 18-2-2011

موضوع سحر الشخصية

الكل يريد ان يكون محبوبا ولكن لكل شخصية خصائص تميزه بذاته على أساسها يتعامل ويتفاعل مع كل الناس ولكن بحدود وقيود والفاظ يضعها بنفسه ويتميز بها ومن هنا نجد التنوع الشديد فى الشخصيات – وسحر الشخصية (الهدف الأساسى لكل فرد) صفة محبوبة ومطلوبة والموضوع يعرض فى 6 نقاط هامة (التأثير الشخصي - النظرية والتطبيق - الهدوء - تربية النظر - المظهر والتصرف - التأثير اللامنظور) واليوم النقطة الثالثة

3- الـهـــــــــــدوء

حجرة الزاوية في بناء الشخصية المؤثرة النافدة هو الهدوء. والهدوء ركن ترتكز عليه جميع الدارسات والرياضات والتمارين, في كل تكوين نفسي صحيح. والهدوء نفسه أكبر عامل مؤثر في تحصيل التأثير على الآخرين.

نحن نأتي جميعاً, على هذه الدنيا, ولكل منا مزاج خاص, يسيطر عليه لون خاص من ألوان الهدوء أو القلق أو البرودة أو الحدة:

الصفراويون ينزعون إلى القلق, قلما يحتفظ واحدهم برباطة جأشه. والعصبيون ثائرون دوماً متهيجون. والدمويون يراوحون عادة بين جمود يعقبه انفجار, وانفجار يعقبه خمول. أما أصحاب المزاج اللمفاوي, فإنهم هادئون في الظاهر, لكنهم معرضون لنوبات تحطم أعصابهم كلما وقعوا في مزالق حرجة, أو أصيبوا بدواهٍ مقلقة.

لا مفر للجميع من تحصيل السيطرة على النفس ودراسة وسائل هذه السيطرة, والقيام بما تقتضيه من جهود, بغية الوصول إلى الهدوء النفسي.

معنى الهدوء

ولكن ما هو الهدوء الذي ننشده؟ وما هو معناه؟

إذا كان كل ما حولك من ظروف وحالات وأوضاع شخصية, يحتم الهدوء ويفرضه, يصبح من السهل أن تكون هادئاً.

غير أن الهدوء الذي ندعو إليه شيء غير هذا: أنه موقف تتخذه في داخلك, في سريرتك, في قرارة نفسك رغم المعارضات التي تقاومك, والمصاعب التي تواجهك, والمزعجات التي تبلبلك, والأحزان والمصائب والارزاء التي تتألب عليك في ساعة أو ظرف أو زمن. إنه ضرب من "التماسك" الذاتي الصميم يجعلك تجاه الحادث المؤلم, كأنه لم يحدث.

هذا الهدوء لا يتم في أن تحلم به, وإنما يتحقق بالاجتهاد الدائم الدائب في كل لحظة, بالانقطاع عن الماضي وما فيه من دواعي الندم والأسى والاضطراب, بتغيير نظام الحياة اليومية, واقتلاع العادات المتأصلة, وتبديل الخلطاء والعشراء, والانصراف أخيراً إلى العمل والإنتاج.

ثم يجب أن لا تخلط بين الهدوء واللامبالاة, أو بين الهدوء وبلادة الحس, فالهادئ هو الذي يضع السدود أمام أحاسيسه ويحفر لها القنوات التي تسير فيها, ويوجهها لما فيه سروره وسرور الناس من حوله.

الولع بالهدوء

أفضل ما يساعد على بلوغ هذا الهدوء الذي نصف, أن تتمثل دوماُ الفوائد التي تعود عليك منه, والمتاعب التي تتجنبها بواسطته.

هذا التمثل الذهني يوقظ في نفسك العزم والطاقة اللازمين لبذل الجهود التي يتطلبها تربية الذات, والانتظام الذاتي.

إليك صفات الرجل الهادئ مفصلة واضحة يمكنك أن تجعلها قاعدة تنطلق منها للتأملات والتمثلات الذهنية التي تولعك بالهدوء:

1ـ أعصاب الهادئ وعضلاته مرنة شديدة, وهي تحتفظ دوماً بتوازن عادي, ودرجة معتدلة من الراحة والاسترخاء, وذلك مما يسهل عليها أداء وظائفها الطبيعية في داخل الكيان الجسمي.

2ـ الهادئ يفكر باستقامة, نحو هدف تلتقي عنده جميع الأفكار الفرعية. ويظل انتباهه منصباً على ما ينفذ من قرارات, ولا يبذر طاقته الفكرية سدى.

3ـ استقامة الهادئ تبدو في عاداته, وتتمثل في مسلكه اليومي, فهو يبدأ عمله في ساعة موقوتة, ويسير فيه دون إسراع, ويشتغل بما يعود بالنفع عليه وعلى غيره, وينال أقصى ما يستطيع من إنتاج بأقل ما يمكن من التعب.

4ـ الهادئ يفيد من أيام راحته وساعات فراغه, لأنه يعيش متملياً من حاضره, ولا يرهق نفسه بأحزان الماضي, ولا بمخاوف المستقبل.

5ـ الهادئ يمتنع بطبيعته من إظهار تبرمه في حضور الآخرين, كما يمتنع عن إبراز انهماكه بهم. وهو يصغي لما يلقى إليه دون أن يبالغ في التعجب أو التواضع أو الامتنان أو أي رد فعل داخلي.

6ـ الهادئ يسيطر على ما قد يشعر به من فراغ صبر, أو غضب, أو حدة, ويحتفظ في جميع محادثاته, باعتدال موزون كي يتمكن من التأثير في رؤسائه والخاضعين له.

7ـ الهادئ يتكلم بدقة ووضوح وإيجاز. وليس لكلامه تدفق العجول الذي يريد التخلص من عبء يرهقه, ولذا, يفهم كلامه كل من يسمعه.

8ـ حضور الهادئ يشيع الطمأنينة في نفوس الحاضرين, ويجعلهم يشعرون معه بأنس, وإقبال على الحياة.

9ـ لا يتقبل الهادئ شيئاً مما يعرض عليه من أفكار وآراء, إلا ويجيل النظر فيه, ويتثبت من صحة ما يوحى إليه, كائناً من كان الموحي. ولا يوافق أحد إلى فرض اقتناع عليه أ, انتزاع قرار منه, فهو في يقظة دائمة تتيح له تدبر الآراء, وتأمل العواقب.

10ـ المفاجآت, والمعاكسات, وخيبة الأمل, والصدمات وما إليها من الأحداث لا تفصل عن الحياة, أشياء لا تزعزع كيانه, ولا تضعضع توازنه. فهو يبتعد عن مواطن الضجة والصخب, دون أن ينفق طاقاته في النواح والعويل والارتباك والشكوى, ويتخذ بكل برود, التدابير الضرورية لمقاومة المفاجآت, وتحوير الأحداث ونزع ما فيها من أذى, وينصرف إلى ما تبقى له من وسائل العمل والإنتاج.

11ـ إذا حدث للهادئ خطب رهيب يشل جهود أعوام أو يقضي على آمال جسام, لا يذهب به الحزن في مجاهل لا رجعة له منها, ولا يوغل به العذاب في عتمة التشاؤم الخاذل المخذل, وإنما يحتفظ بثقة في نفسه, ويستجمع قواه لتلافي النتائج السيئة, وبناء مستقبل يرضى عنه.

12ـ الهادئ يتألم موضوعياً لا ذاتياً, بمعنى أنه لا يعطف على نفسه في الملمات الكبار, ولا يحنق من أجلها, وإنما يعيد النظر دوماً في الماضي, وبكل روية وأناة, إلى أن يستعيد قوته رويداً رويداً, وتشتد معنوياته, فيستأنف خوض معركة الحياة وهو مسلح بالعبر الماضية, والمواقف السابقة, حتى إذا واجه معارك جديدة, قال في نفسه: "لقد عرفت غيرها من قبل!"

كراهية الاضطراب

المعروف عن سلوك النفس في داخلها أنها إذا كرهت أمراً, كراهية عميقة,وشعرت اتجاهه بمقت بعيد الغور, توفق إلى تحقيق نقيضه, ومحبة مضادة, ولذا, يصبح من الوسائل الناجعة في توجيه المرء نحو الهدوء, أن نرسم للراغبين فيه, صور "المضطرب" وبشاعتها وحدها كفيلة بجعل رأيها "هادئا"ً. وهذه هي مظاهر الاضطراب:

1ـ يعيش المضطرب في حالة توتر عصبي ـ عضلي دائمة, كما أن توتره الأخلاقي مستمر لا ينقطع. وهذا الأخير يتمثل في اختلال في نبضات القلب. إلى عسرة في الهضم, إلى تعطيل جزئي في انتظام التنفس, وفقدان التسلسل أخيراً في الأفكار.

2ـ المضطرب يفكر عفويا,ً بشكل منقطع, متناثر. فهو لذلك, يضطر إلى بذل جهد شاق كلما أراد أن يستجمع انتباهه ويركز في موضوع معين, لا سيما إذا كان الموضوع تجريدياً, يحتاج إلى تمثلات ذهنية لا سند لها في العالم الخارجي المادي.

3ـ قل أن يجد المضطرب صحوه النفسي التام, ويقظته الفكرية عندما يستيقظ من نومه, فهو لا ينهض إلا تحت ضغط واجباته الملحة! وهو بالرغم من تشدده المادي, واجتهاده الحثيث في تحقيق الاستقرار والاستقامة, يجد أن سهوه كثير, ونسيانه أكثر, ويرى أن عمله يسير ببطء, فيحاول أن يعوض عما فات بحماسة تكلفه تعباً شديداً, لا يلبث أن يلمس صداه في بنائه الصحي العام.

4ـ المضطرب مرهق دوماً, فهو لا يشعر بالراحة والعافية إلا نادراً, وانتباهه يترنح غالباً بين اجترار الساعات الماضية, وتوقع ما يجري في الساعات المقبلة.

5ـ المضطرب "انفعالي النزعة", يأخذ لون الجو الذي يغمره, فأما أن يكون فرحاً مسروراً دون اعتدال, وأما منهمكاً, جافاً, ممتعضاً دون سبب, ولا يملك بين هذين أن يغير جواً أو يخلق حالة جديدة.

6ـ المضطرب قلق, فارغ الصبر, سريع الغضب, حاد المزاج, يقول في هذه الساعة ما يعتذر عنه بعد ساعة, وينفي الآن ما يؤكده غداً, ويتصرف اليوم تصرف الملائكة, وتراه بعد يوم شيطاناً...

7ـ ينزع المضطرب إلى ضرب من البيان المتقطع العجول, وذلك ناشئ عن رغبته في أن يفهمه الناس بأسرع مما يفصح. ونادراً ما يفهمونه فيحس بذلك, ويزداد ارتباكه.

8ـ إذا حضر المضطرب مجلساً ما, أوحى حضوره إلى غيره شعوراً بالانقباض الذي يخامره, حتى وإن ظل صامتاً, جامداً, لا يبدئ ولا يعيد. ذلك بأن إشعاع النفسية المصطبخة يولد تياراً مماثلاً عند الآخرين. فالسكوت والجمود لا يعنيان الهدوء ولا يدلان عليه, بل هما أبعد ما ينبئان عنه, فهناك ـ ولا شك ـ حركات طفيفة, متقطعة, واشارات خفيفة, وعلامات بارزة, لا تنقطع بانقطاع الكلام, ولا تهدأ بهدوء البدن, فإذا ترك صاحبها المجلس, شعر من فيه بالراحة والانشراح!

9ـ يختل التوازن النفسي عند المضطرب, عادة, لدى أقل معارضة، ويكفي أن يخيب أمله مهما كان ضئيلاً في أمر بسيط كان يتوقع حدوثه, ليذهب به اليأس كل مذهب, ويطير به الخيال إلى ما لا صلة له بالواقع ولا بالحياة ولا بالمجتمع.

10ـ إذا أصيب المضطرب بكارثة حقيقية, يفقد القليل مما عنده من برودة الدم, ويرد على المصيبة فوراً دون تأمل أو استيضاح, ويضيع صفاء ذهنه, ويزيد الحالة خطورة, والموقف تعقداً أكثر مما يخفف من سوء نتائجه.

11ـ رغم أن المضطرب يميل بطبيعته إلى النقد المنهجي, ويعترض على أكثر ما يرد من أفكار, تراه ينساق دون احتياط مع كل عرض هادئ من شأنه يطامن, بمعنى من المعاني, اضطراب نفسه, ويدغدغ رغبته الدفينة في التهرب من أفكاره, فالكلمة الناعمة, والخطاب الرقيق, والبيان الفصيح, وما أشبه ذلك ورادفه يحد من معارضته ـ حتى وإن كان فيها على صواب ـ ويشل حماسته, ويقضي على منابع النشاط في ذهنه فيعطي رصاه دون تفكير, ويقرر تقريرات لا يلبث أن يندم عليها فيما بعد, أي عندما يعيد نظره فيها بهدوء وبرود.

12ـ ليس من المضطربين من يمكن أن يكون ذا شخصية ساحرة, أي موهوباً في التأثير والنفوذ , وإن كان فيهم أصحاب كفاءات وقيم رفيعة, فالمضطرب مهما علا منصبه, وتعددت مواهبه, لا يحظى بما يستحق ولا ينال التقدير اللازم, لأنه لا يخلق بطبيعة اضطرابه, مناخاً منسجماً, ولا يفكر في وزن كلماته, ولا في الاحتفاظ بمزاج معتدل, سواء في حياته العامة أو في حياته المنزلية.

عليك بعد أن عرفت هذين النموذجين أن تجعل الأول منهما قدوة تحتذي, ومثالاً يتبع, والثاني أداة تحذير وتجنب واحتياط.

فإذا لحظت أنك أقرب إلى المضطرب, فثق أنك تصل بالمران والاجتهاد والمثابرة, إلى مساواة الهادئ بسرعة, بل قد تفوقه في شمائلك التي تستحدثها, وجهودك التي تبدلها.

العيب يولد المزية, هذا قانون التكامل عندما يراد الكمال, فليس في الدنيا أجرأ ممن كان جباناً, ولا أصلب ممن كان مائعاً, ولا أهدأ من كان مضطرباً.

لتكن أولى خطواتك إذن أن تضع نصب عينيك "فكرة" واحدة, واهتماماً واحداً, هو تحصيل الصلابة والهدوء. ثم تخضع جميع أعمالك وتصرفاتك ومشروعاتك وأفكارك لتطبيق القواعد الخمس التالية والأخذ بها. وسائل لما تهدف إليه, وهي:

1ـ التوازن الصحي.

2ـ مراقبة الإحساس, التي تفضي إلى الثبات في وجه الانفعالات, والوساوس, والأخيلة, والمقلقات والمزعجات من كل جنس ولون, فلا تستنزلك, من بعد, عن هدوئك ضجة, ولا فتنة, ولا متعة, ولا إغراء, ولا إرهاب.

3ـ التكلم من غير عجلة, فإن من يتدبر وجوه العواقب, ويعرف أثر كل كلمة يتفوه بها, ويحسب لكلامه وزناً, يبطئ في الكلام, ويؤثر السكوت. وقديماً قال الشاعر العربي:

الصمت زين, والسكوت سلامة .......... فإذا نطقت فلا تكن مهذارا

ما أن ندمت على سكوتي مرة .......... ولقد ندمت على الكلام مرارا

ذلك بأن الثرثرة والجدل, والاعتراض وما رادف, أشياء تشبه "الضجة" أو هي الضجة النفسية بعينها, فلا تسترسل معها, ثم لا تستجب لها إن هي راودتك عن هدوئك.

4ـ فتش عن عشرة هادئين وادعين وأماكن بعيدة عن الصخب. ثم

نظم أعمالك اليومية وفق منهج تسير عليه بعد أن تفكر فيه تفكيراً عميقاً شاملاً, ولا تسمح لنفسك أن تحيد عنه قيد شعرة,بحيث يجري وقتك في مناخ مطمئن, وإذا حدث "غير المنتظر" تستطيع أن تدفع آثاره في زعزعة هدوئك بتوقعه مع الزمن, وتلافي نتائجه, إلى أن ينتظم كل مالا تنتظر, في مناهجك اليومية والشهرية والسنوية.

5ـ قرر الآن وتأمل جمال الهدف الذي تسعى إليه, واستلهمه الضياء والعزيمة, وأبدأ في التنفيذ, ولا تسأل عن الصعاب والعراقيل مهما عظمت أو اشتدت, ولا تفكر بغيرك فهذا ما يخصك شخصياً ولا يخصه, وحطم القيود, وتجاوز السدود, وترقب النجاح, وسر إلى الأمام ... نحو احترام نفسك, ونيل حقوقك, وارتفاع مكانتك!

اشرع من الآن في إعادة تنظيم مصيرك على جميع الجهات, رغم كل عائق, ورغم كل مانع, ورغم كل خاذل ومثبط.

كن شجاعاً ... وكن هادئاً, فأنت قادر على الظفر. فالذين ظفروا لم يكونوا أحسن منك حالاً! 

جديد 18-2-2011

العبقرية حلم الجميع ومعكم كتاب قد يساعدك لتحقيق هذا الحلم

الكتاب  134  صفحة  بصيغة PDF

للتحميل اضغط على الرابط التالى   http://www.multiupload.com/Q61X1D1OOE

جديد 17-2-2011

بعيدا عن السياسة وللثقافة العامة وضعت قوانين مثار جدل كبير
1-قانون الطوارئ المصري
2-نص قانون الأحكام العرفية في مصر
ولمن يهمه هذا الموضوع يمكنه الإطلاع عليهما من موقعى التالى